مراقب موقعة رادس يكشف كواليس جديدة لأزمة نهائي أبطال أفريقيا
حقائق جديدة بخصوص المباراة بين الترجي التونسي والوداد المغربي في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا.. تعرف على التفاصيل.
كشف الموريتاني أحمد يحيى، مراقب إياب نهائي رابطة أبطال أفريقيا بين الترجي التونسي والوداد المغربي، الذي قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم إعادته في ملعب محايد، عن حقائق جديدة بخصوص ملف القضية التي شغلت الشارع الرياضي العربي طوال الأسابيع الماضية.
وقال المراقب الموريتاني في تقريره التكميلي، الذي تحصلت "العين الرياضية" على صورة منه، "لم أحضر الاجتماع الفني الذي سبق المباراة بحكم أن مسار الرحلة الذي أعده الكاف جعلني أصل لتونس قبل 30 ساعة فقط من ضربة انطلاق المباراة".
وتابع "قبل 24 ساعة من المباراة، لاحظت عدم وجود التجهيزات الخاصة بتقنية حكم الفيديو، وعندما طلبت توضيحات من أموس (مدير المسابقات بالكاف) أبلغني أن التجهيزات ستصل لتونس يوم المباراة، وسيكون بإمكانهم وضعها في الوقت المناسب".
وأضاف "لم يقع تشغيل تقنية الفيديو قبل ضربة البداية لأسباب تقنية بالأساس، أبلغنا مدير المسابقات أنه في مثل هذه الحالات يقع إعلام قائدي الفريق بعدم إمكانية الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم وفي صورة موافقتهما يقع الإعلان عن بداية المباراة، وهو ما حدث بالفعل في نهاية المطاف".
وأردف "في ذات الوقت أحطنا الناديين علماً أنه سيقع تشغيل التقنية أثناء المباراة عند استكمال تجهيزه".
وواصل "صارت الأمور كما ينبغي طوال الشوط الأول باستثناء تجاوزات بسيطة من الجماهير، على غرار الاستخدام المكثف للشماريخ والألعاب النارية، وهو ما أثر على نوعية الصورة التي تصل للمشاهدين عبر جهاز التلفزيون".
واستطرد "في بداية الشوط الثاني سجل الوداد هدفاً ألغاه الحكم، وهو ما أثار احتجاجات كبيرة لدى النادي المغربي، الذي تمسك عبر رئيسه (سعيد الناصري) بعد اللعب طالما لم يقع تشغيل التقنية".
وقال أيضاً "بعد محاولات عديدة تم تركيب التجهيزات الناقصة وباتت التقنية جاهزة للاستعمال، غير أن مسؤولي الوداد تمسكوا بعدم استئناف اللعب طالما لم يقع الرجوع للقطة الهدف الملغى، وهو أمر كان مستحيلاً من الناحية التقنية".
وأضاف في سياق آخر "أثناء فترة توقف اللعب قام حمدي المدرب رئيس الترجي التونسي بسب نظيره في الوداد، كما وجه عبارات غير لائقة وفيها كثير من عدم الاحترام لأحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم".
وأتم "بالرغم من جميع المحاولات التي قمنا بها، رفض نادي الوداد استئناف اللعب، ومع انقضاء مدة الـ45 دقيقة وبعد التشاور مع رئيس الكاف وأعضاء المكتب التنفيذي، طالبنا من الحكم تطبيق لوائح المسابقة، وهو ما تم فعلاً؛ حيث أعلن نهاية المباراة، وتجدر الإشارة إلى أن مراسم التتويج تمت بدون وجود الفريق المغربي".
يذكر أن محكمة التحكيم الرياضية "كاس" نشرت بياناً بخصوص الطعنين اللذين تلقتهما من قبل ناديي الترجي والوداد ضد قرار المكتب التنفيذي للكاف، الذي يقضي بإعادة لعب مواجهة إياب نهائي دوري الأبطال التي جمعتهما يوم 31 مايو/أيار الماضي.
وستصدر الهيئة القائمة بمدينة لوزان السويسرية قرارها النهائي بخصوص هذه القضية في موعد أقصاه يوم 31 يوليو/تموز على أقصى تقدير.
aXA6IDE4LjE4OC4xNzUuNjYg جزيرة ام اند امز