أقل من عامين على إنشائه.. نتائج مميزة لمنتدى غاز شرق المتوسط
منتدى غاز شرق المتوسط يعد نموذجا للتعاون الاقتصادي الإقليمي الناجح
حقق منتدى غاز شرق المتوسط ومقره مصر، "نتائج متميزة" في مجالات التعاون الإقليمي بين دول المنتدى، التي تمتلك احتياطيات من الغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، وذلك بعد أقل من عامين على إنشائه.
وقال وزير البترول المصري طارق الملا في بيان للوزارة، الأربعاء، إن "منتدى غاز شرق المتوسط يعد نموذجا للتعاون الاقتصادي الإقليمي الناجح".
وأضاف الملا، خلال مشاركته عبر تقنية مؤتمر الفيديو في مجموعة العمل الإقليمية حول الطاقة بمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي: "أنشطة المنتدى شهدت زخماً غير مسبوق جذب أنظار العديد من الدول والكيانات الاقتصادية حول العالم وفتح شهية العديد منهم لطلب الانضمام لهذه الاجتماعات".
* القبضة القوية.. خطة "منتدى غاز شرق المتوسط" لردع أردوغان
* منتدى غاز شرق المتوسط يتحول لمنظمة دولية حكومية
ومجموعة العمل الإقليمية لمنطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أطلقها المنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل/نيسان 2020، استجابة للتحديات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا والتي أثرت على مجالات الصحة والاقتصاد بشكل كبير.
وتأسس منتدى غاز شرق المتوسط في يناير/كانون الثاني 2019 ويقع مقره الرئيسي في القاهرة. ويهدف إلى تنسيق السياسات الخاصة باستغلال الغاز الطبيعي بما يحقق المصالح المشتركة لدول المنطقة.
وأعضاء المنتدى حاليا هم مصر وقبرص وإسرائيل واليونان وإيطاليا، كما يشارك في الاجتماعات ممثلون عن دول أخرى، بينها فلسطين والأردن.
وعند افتتاحه، قالت وزارة البترول المصرية، إنه في وسع أي من دول شرق البحر المتوسط المنتجة أو المستهلكة للغاز، أو دول العبور ممن يتفقون مع المنتدى في المصالح والأهداف، الانضمام إلى المنتدى لاحقا، وذلك بعد استيفاء إجراءات العضوية اللازمة.
ويهدف المنتدى إلى "العمل على إنشاء سوق غاز إقليمية تخدم مصالح الأعضاء، من خلال تأمين العرض والطلب، وتنمية الموارد على الوجه الأمثل وترشيد تكلفة البنية التحتية، وتقديم أسعار تنافسية، وتحسين العلاقات التجارية".
ويستهدف المؤسسون "إنشاء منظمة دولية تحترم حقوق الأعضاء بشأن مواردها الطبيعية، بما يتفق ومبادئ القانون الدولي، وتدعم جهودهم في الاستفادة من احتياطاتهم واستخدام البنية التحتية، وبناء بنية جديدة، بهدف تأمين احتياجاتهم من الطاقة لصالح رفاهية شعوبهم".