"تحقيق أمنية" الإماراتية تسعد 434 طفلاً باليمن
تحقيق المؤسسة أمنيات أطفال اليمن يأتي انسجاما مع توجيهات الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية"
حققت مؤسسة "تحقيق أمنية" الإماراتية أمنيات نحو 434 من الأطفال المصابين بأمراض خطيرة في مستشفى الصداقة باليمن، منذ 2016 حتى نهاية مايو/أيار الماضي، بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
يأتي ذلك انسجاما مع توجيهات حرم الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار رئيس الإمارات، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة "تحقيق أمنية".
وقال هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، إن "دخول فريق عملنا إلى أرض اليمن لإدخال البهجة والسعادة على قلوب أطفال وعائلات هذا الشعب الشقيق يُعَد واجبا وطنيا وقوميا".
وأضاف: "من الطبيعي أن يحتاج الأطفال المصابون بأمراض خطيرة ومستعصية في اليمن الشقيق إلى المزيد من الأمل والسعادة؛ لمساعدتهم على مواصلة مسيرة العلاج المضنية، خاصة مع الظروف التي تعيشها بلادهم، ولمعرفة المؤسسة بالدور الكبير الذي يلعبه تحقيق الأمنية في دعم الحالة النفسية للطفل وعائلته على حد سواء".
وأوضح الزبيدي أن الأمنيات تنوعت بين الحصول على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف الذكية، والآيباد، والسيارات الإلكترونية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الحديثة.
وتابع: "تنفيذا لاستراتيجيتنا خلال (عام التسامح)، تمكنت المؤسسة من زرع بسمة السعادة والأمل على وجوه الأطفال المرضى، واستضافت الطفل محمد مع عائلته في منتجع الفيل لقضاء يوم على البحر، مع تحقيق أمنيته في الحصول على الكمبيوتر المحمول".
وأكمل: "كما حققت المؤسسة أمنية الطفل جنا في الحصول على آيباد، وزرعت البسمة على وجه الطفل أحمد مع تحقيق أمنيته في الحصول على بلاي ستيشن، فضلا عن استضافة الطفلة ملكي وعائلتها في عدن مول لقضاء يوم حافل بالسعادة، وتحقيق أمنيتها في الحصول على الكمبيوتر المحمول".
وذكر الزبيدي أن مد المؤسسة يد العون وزرع المحبة والسعادة في قلوب أطفال وعائلات الشعب اليمني خلال عام التسامح 2019 يشكل امتدادا لإرث زايد الإنساني الخالد في حب الخير والعطاء والتطلع إلى إحلال السلام، والسير على نهج القيادة الرشيدة في منح السعادة للآخرين دون تفريق في الدين أو اللون أو الجنس أو العرق.