إستونيا تنتخب مدير المتحف الوطني رئيسا للبلاد

انتخب البرلمان الإستوني، مدير المتحف الوطني آلار كاريس، رئيسا للبلاد ليصبح الرئيس الخامس منذ الاستقلال إثر انهيار الاتحاد السوفيتي

وكان كاريس الذي يحمل شهادة في علم الأحياء وعمل سابقا مديرا لديوان المحاسبة، المرشح الوحيد لهذا المنصب، وقد رشحه حزبا الإصلاح والوسط، وهما عضوان في الائتلاف الحاكم.

ورفض حزب المعارضة اليميني المتطرف "إيكري" الذي رشح في البداية شخصا آخر، المشاركة في التصويت.

ولينتخب رئيسا، ينبغي على المرشح الحصول على 68 صوتا كحد أدنى أي غالبية الثلثين، ويبلغ عدد أعضاء البرلمان في إستونيا 101 عضو.

وفي الدورة الأولى من التصويت أمس الإثنين حصل كاريس على دعم 63 عضوا و72 في الدورة الثانية اليوم الثلاثاء.

وفي كلمته أمام البرلمان وعد رئيس البلاد الجديد بأن "يكون شريكا جيدا لكل القوى السياسية".

وولد كاريس عام 1958 وهو متخصص بعلم الوراثة، وتابع دراسته في بريطانيا وإستونيا وألمانيا وهولندا، وهو أستاذ في جامعة تارتو.

وكان رئيسا لديوان المحاسبة في بلاده بين العامين 2013 و2018. وعين مديرا للمتحف الوطني الإستوني خلال عام 2017.