إستونيا تنتظر حكومة جديدة.. وتقارير عن استقالة رئيسة الوزراء
تحدثت وسائل إعلام في إستونيا عن استقالة رئيسة الحكومة، كايا كالاس، من منصبها، في وقت توصلت فيه ٣ أحزاب لاتفاق لتشكيل حكومة.
ومساء الجمعة، أعلن حزب الإصلاح الليبرالي الذي تتزعمه كالاس، التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف حاكم يتمتع بأغلبية في البرلمان، بعد شهر من المفاوضات.
وكان حزب الإصلاح دشن مفاوضات تشكيل ائتلاف جديد مع حزب المحافظ، والحزب الاشتراكي الديمقراطي في 11 يونيو/حزيران الماضي، لكن التفاوض لم يكن سهلا.
وقال الإصلاح في بيان يوم الجمعة "عقب اتفاق اليوم، ستشكل الأحزاب السياسية الثلاثة ائتلافا حكوميا مشتركا".
وافقت الأحزاب الثلاثة، التي تملك مجتمعة 56 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 100 مقعد، على التحول إلى اللغة الإستونية في مرحلة التعليم الابتدائي بحلول عام 2024.
ووفقا للأرقام الحكومية، فإن ما يقرب من ربع سكان إستونيا من أصل روسي ويتحدثون الروسية.
وقبل الإعلان عن الائتلاف الجديد، نقل موقع "ديلي" الإخباري عن كالاس قولها "لقد قدمت اقتراح الاستقالة بنفسي، لأنني إذا عينت للتو وزراء جددا، فسيكون هناك الكثير من الضجيج والاستياء".
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الاستقالة بشكل نهائي من المنصب، أم أنها خطوة إجرائية لتشكيل الحكومة الجديدة وتقدمها لنيل الثقة برئاسة كالاس.
ومن المقرر إجراء الانتخابات المقبلة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون شخص، في مارس/آذار 2023.