تهديدات روسيا.. إستونيا تستدعي سفير موسكو وواشنطن تدعم ليتوانيا
استدعت إستونيا سفير روسيا للاحتجاج على انتهاك "خطير للغاية" لمجالها الجوي من جانب طائرة هليكوبتر روسية.
وعبرت إستونيا عن تضامنها مع جارتها ليتوانيا، التي تقول موسكو إنها ستواجه عواقب بسبب منعها عبور بعض البضائع إلى جيب كالينينجراد الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الإستونية، إن طائرة الهليكوبتر حلقت فوق منطقة بالجنوب الشرقي دون إذن في 18 يونيو/ حزيران الجاري.
وأضافت في بيان "تعتبر إستونيا هذا الحادث خطيرا ومؤسفا للغاية، ويؤدي بلا شك إلى زيادة التوتر، وهو غير مقبول على الإطلاق"، مكررة الدعوة إلى القوات الروسية لمغادرة أوكرانيا.
وأضافت أنه "يتعين على روسيا أن تتوقف عن تهديد جيرانها، وتدرك أن ثمن العدوان الذي شنته على أوكرانيا باهظ بالفعل".
وكانت إستونيا احتجت لدى المبعوث الروسي يوم العاشر من يونيو/ حزيران على مدح الرئيس فلاديمير بوتين لحاكم روسي في القرن الثامن عشر كان استولى على مدينة أصبحت الآن إستونية.
وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة "دعمها" لليتوانيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مواجهة التهديدات الروسية ضد فيلنيوس التي فرضت قيودا على بعض البضائع التي تمر إلى منطقة كالينينجراد.
وجدد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس لوسائل إعلام تمسك واشنطن "الصلب" بالمادة الخامسة للناتو والتي تنص على أن "أي هجوم على دولة حليفة هو هجوم على جميع الأعضاء".
وقال برايس "نحن ندعم حلفاءنا في الناتو وندعم ليتوانيا" مرحّبا بتنفيذ هذا البلد الأوروبي عقوبات على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف "عززنا التزامنا تجاه الحلف وعززنا الجناح الشرقي للناتو خصوصا الدول الأكثر مواجهة للتهديدات الروسية".
وتوعدت روسيا الثلاثاء باتخاذ إجراءات "جدية" ضد ليتوانيا، التي فرضت قيودا على بعض البضائع التي تمر إلى جيب كالينينجراد، نتيجة العقوبات الأوروبية بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.