محادثات إثيوبية بريطانية.. التعليم والمناخ يتصدران
بحث وزير الخارجية البريطاني، اليوم الجمعة، مع الرئيسة الإثيوبية سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين خاصة في مجالي التعليم والمناخ.
والتقى وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب، ضمن زيارة رسمية لإثيوبيا، الرئيسة الإثيوبية سهلي ورقي زودي.
وضمن جدول الزيارة سيلتقي راب نظيره الإثيوبي دمقي مكنن، في محادثات ستتناول الخلاف الحدودي بين إثيوبيا والسودان، إضافة لسير مفاوضات سد النهضة الإثيوبي، حيث سيستمع الوزير البريطاني إلى وجهة نظر إثيوبيا حول هذه القضايا.
ووصل وزير الخارجية البريطاني، في وقت سابق اليوم الجمعة، إلى أديس أبابا، قادما من نيروبي ضمن جولة أفريقية بدأها مساء الأربعاء بالخرطوم، التقى خلالها عددا من كبار المسؤولين في السودان ونيروبي.
وزار الوزير البريطاني العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس، في زيارة رسمية للسودان هي الأولى من نوعها منذ عقد، لإظهار دعم المملكة المتحدة للانتقال الديمقراطي والحكومة المدنية.
تأتي الزيارة مع عودة السودان إلى المنظومة الدولية، لا سيما بعد قرار الولايات المتحدة شطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب في 5 يناير/كانون الثاني الجاري.
وخلال زيارته للسودان التقى الوزير البريطاني رئيس المجلس السيادي الانتقالي عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، ونظيره السوداني عمر قمرالدين، ووزير العدل نصرالدين عبدالبارئ، وعددا من ممثلي منظمات المجتمع المدني.
وقال وزير الخارجية السوداني المكلف عمر قمر الدين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البريطاني بالخرطوم، إن بلاده "بحثت مع الوزير البريطاني ملف الحدود مع إثيوبيا، ودعت لندن للحديث مع أديس أبابا عن أن هذه الحدود أكثر حدود الدنيا المعروفة والمعلومة بواقعها وعلاماتها منذ اتفاقية 1902".