برنامج الأغذية العالمي يواصل إغاثة المتضررين بجنوب إثيوبيا
صدر في بيان للمنظمة تم توزيعه على وسائل الإعلام المختلفة اليوم.
استأنف برنامج الأغذية العالمي عملية توزيع الأغذية المنقذة للحياة في منطقة "داوا" بإقليم الصومال الإثيوبي "أوجادين"، وذلك بعد توقف استمر 11 شهرا بسبب الأوضاع والتحديات الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخرا.
وأدت المخاطر الأمنية على طول الطريق المعروف باسم ممر "مويالي" على الحدود الكينية، إلى تعطيل عملية المساعدات الغذائية الطارئة في منطقة "داوا" جنوب إثيوبيا، والتي تستضيف مئات الآلاف من النازحين منذ عام 2017.
وقال أديس منقشا مسؤول الإمدادات في برنامج الأغذية العالمي في بيان، السبت 16 فبراير/شباط الجاري، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه "إن الضحايا الرئيسيين لهذه الاضطرابات مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بسبب تأخر المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الإنساني، والتي كنا لا نستطيع إيصالها لهم في الأوقات الماضية".
وأدى التعاون القوي بين برنامج الأغذية العالمي وحكومة إثيوبيا إلى تسليم أكثر من 1000 طن من الأغذية إلى أكثر من 198 ألف مستفيد من المهجرين داخلياً والمجتمعات المحلية المتضررة من الجفاف في منطقة "مويالي" ومنطقة "داوا" في جنوب إثيوبيا منذ 15 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتشمل المساعدات التي تقدمها المنظمة للمتضررين، الحبوب والبقوليات والزيوت، بالإضافة إلى المكملات الغذائية من مزيج فول الصويا والذرة.
وقال منقشا: "هذا مثال للتعاون على نهج الشراكة بين برنامج الأغذية العالمي وحكومة إثيوبيا، لتقديم نتائج على أرض الواقع، وفي نهاية المطاف الهدف هو زيادة الأمن الغذائي للمجتمعات في إثيوبيا".
وأضاف منقشا: "لقد عملنا معا على استعادة شريان الحياة الأساسي لبعض الأشخاص الأكثر ضعفاً والذين يعيشون هنا".
برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة يعمل على إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتغيير حياة الملايين من خلال التنمية المستدامة، ويعمل برنامج الأغذية العالمي في أكثر من 80 بلداً بجميع أنحاء العالم، ويغذي الأشخاص المحاصرين بسبب النزاعات والكوارث، ويضع الأسس لمستقبل أفضل.