إثيوبيا تنهي استعداداتها للانتخابات التكميلية.. 7 ملايين ناخب
أكد مجلس الانتخابات الإثيوبي، هو هيئة دستورية مستقلة، اكتمال الاستعدادات لإجراء عملية التصويت في الانتخابات التكميلية غدا الخميس.
وتجرى الخميس، انتخابات تكميلية في الدوائر التي تم تأجيل الانتخابات التشريعية بها بسبب مشاكل أمنية وأخرى فنية.
ويأتي تصويت الخميس في إقليم الصومال الإثيوبي وبعض الدوائر المتبقية، استكمالا للانتخابات العامة الإثيوبية التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي، وعملية الاستفتاء الخاصة بالإقليم الـ11 في إثيوبيا.
وقال مجلس الانتخابات، في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الانتخابات التكميلية للانتخابات العامة المتبقية في الدوائر التي تم تأجيل الانتخابات فيها، تنطلق يوم غد الخميس، استكمالا للانتخابات العامة التي أجريت في يونيو/حزيران الماضي .
وأكدت سوليانا شيملس، مستشارة الاتصالات بالمجلس، خلال المؤتمر ، "اكتمال الاستعدادات لإجراء عملية التصويت في الدوائر المتبقية"، مضيفة أنه "تم تسجيل 7 ملايين و686 ألفا و549 ناخبا للمشاركة في الانتخابات التكميلية التي تعقد غدا الخميس".
وأوضحت شيملس "لقد سجل 1841 ناخبا في مدينة دري داوا، و135 ألفا و892 ناخبا في إقليم هرر، فيما سجل 5 ملايين و182 ألفا و606 ناخبين بإقليم الصومال الإثيوبي، و2 مليون و366 ألفا و210 ناخبين في الدوائر المتبقية من إقليم شعوب جنوب إثيوبيا.
ولفتت إلى أن مجلس الانتخابات الإثيوبي "أمر بإيقاف العمل في المكاتب الحكومية من أجل تسهيل عملية الادلاء بالتصويت في جميع المناطق التي ستشهد عمليات الاقتراع يوم غد الخميس".
وفي نفس السياق، قال فتحي زكي، منسق الانتخابات للدوائر المتبقية بإقليم هرر شرقي إثيوبيا لـ"العين الإخبارية"، إن عملية التصويت التي ستتم يوم غد الخميس في الدوائر المتبقية بإقليم هرر ستتم في 7 مراكز اقتراع بمشاركة سبعة أحزاب من المعارضة .
وأضاف أن "الناخبين بإقليم هرر سيدلون بأصواتهم لانتخاب 14 مرشحا لمجلس إقليم هرر ومرشح واحد للبرلمان الإثيوبي".
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبية، حدد الـ 30 من سبتمبر/أيلول الجاري كموعد تصويت لإجراء الانتخابات التكميلية للانتخابات العامة المتبقية في الدوائر التي تم تأجيل الانتخابات بها بسبب مشاكل أمنية وأخرى فنية، بجانب إجراء الاستفتاء لميلاد إقليم جديد منبثق عن إقليم شعوب جنوب إثيوبيا.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي، إجراء استفتاء على إنشاء الإقليم الـ11، ضمن الانتخابات الإثيوبية العامة التي شهدتها البلاد في يونيو/حزيران الماضي، ليتم تأجيل عملية الإستفتاء لتجرى مع الدوائر التي تأجيلها. .
والإقليم الجديد الذي يحمل اسم "شعب جنوب غرب إثيوبيا"، يعد ثاني إقليم يجري تسميته ومنحه سلطات فيدرالية في عام واحد، بعد إقليم "السيداما" الذي دشنته السلطات العام الماضي.
وكانت سوليانا شيملس، مستشارة الاتصالات بمجلس الانتخابات الإثيوبي، قالت في تصريحات صحفية سابقة، إن الانتخابات التي أجريت في الـ21 من يونيو حزيران الماضي تمكن البلاد من تشكيل حكومة إثيوبية منتخبة.
وأضافت أن "نسبة تشكيل حكومة الأغلبية في البرلمان هي 1+50 أي أكثر من 274 مقعدا"، مشيرة إلى أن الانتخابات التي أجريت هي لأكثر من 400 مقعد في البرلمان في هذه الجولة وهو ما يمكن على إثره تشكيل حكومة منتخبة من الأغلبية الفائزة بعد صدور النتائج النهائية.
ولفتت وقتها إلى أن الانتخابات التكميلية ستتم في إقليم الصومال ودوائر في إقليم هرر وشعوب جنوب إثيوبيا إضافة إلى إجراء استفتاء لإقليم إثيوبي جديد بجنوب البلاد في نفس اليوم.
وفي الـ10 يوليو/ تموز الماضي، أعلن مجلس الانتخابات الإثيوبي، فوز حزب "الازدهار" الحاكم في الانتخابات البرلمانية بـ410 من إجمالي 436 مقعدا تم التنافس عليها في الجولة الأولى للبرلمان ما يضمن فترة ولاية ثانية مدتها 5 سنوات للحزب الفائز.
وفي 21 يونيو/حزيران الماضي، أدلى الناخبون في إثيوبيا بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
وتنافس بهذه الانتخابات نحو 46 حزبا سياسيا بينها 17 حزبا قوميا 29 حزبا إقليميا و18 حزبا تتنافس في العاصمة أديس أبابا، فيما بلغ عدد المرشحين 9505 بينهم 148 مستقلا في عدد الدوائر التي بلغت 637 دائرة انتخابية.