مظاهرات شمالي إثيوبيا احتجاجا على اختطاف طلاب
المتظاهرون طالبوا الحكومة الفيدرالية بضرورة توضيح ملابسات الحادثة وتحديد مكان الطلاب المختطفين
شهدت عدة مدن بإقليم أمهرة، شمالي إثيوبيا، الثلاثاء، مظاهرات سلمية؛ احتجاجا على اختطاف طلاب من جامعة "دنبي دولو" الواقعة غرب إقليم أوروميا.
ورفع المتظاهرون شعارات عديدة منها: "لا لتجاوز حقوق المرأة"، و"نعم لتحقيق سيادة القانون"، مطالبين الحكومة الفيدرالية بالعمل على تحقيق السلام والاستقرار وعودة المختطفين.
ونهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اختطف مجهولون طلابا معظمهم من إقليم أمهرة، بعد إنزالهم من حافلة ركاب عامة أثناء عودتهم إلى أسرهم.
وفي 11 يناير/كانون الثاني الجاري، أعلن السكرتير الصحفي لمكتب رئيس الوزراء الإثيوبي نغسو طلاهون عن تمكن السلطات من إطلاق سراح 21 طالبا بينهم 13 فتاة، احتجزتهم جماعات مسلحة غربي إثيوبيا خلال الفترة القصيرة الماضية.
قبل أن تعلن إحدى الطالبات المختطفات، استطاعت الهرب من محتجزيها، أن 17 من الطلاب لا يزالون محتجزين في غابة بمنطقة "دنمبي دولو" غالبيتهم من الطالبات.
ووجدت حادثة اختطاف الطلاب إدانات واسعة من القوى السياسية المختلفة ورجالات الدين والمجتمع ككل.
وطالب المجتمع الإثيوبي الحكومة الفيدرالية بضرورة توضيح ملابسات الحادثة وتحديد مكان الطلاب المختطفين ومحاسبة المجرمين الذين قاموا بعملية الاختطاف وإعادة الطلاب إلى أسرهم.
وشهدت مدينة بحردار حاضرة إقليم أمهرة ومدن دبرمارقوس وولديا وفنوت سلام وقوبو ودانغلا وغيرها في إقليم أمهرة مظاهرات سلمية منددة باختطاف الطلاب.
وأمس الإثنين، قام وفد حكومي ضم وزيرة السلام مفريحات كامل، ومدير جهاز الأمن والمخابرات دمبلاش جبراميكائيل، بزيارة لمنطقة "دنمبي دولو" موقع الحادثة، وأجروا لقاءات مع مسؤولي الجامعة وطلاب، ولم تصدر أي تفاصيل حول الزيارة.
وتشهد بعض الجامعات الإثيوبية خاصة إقليمي أوروميا وأمهرة أعمال عنف متفاوتة أخذت طابعا قبليا، ما تسبب في مخاوف لدى الطلاب في هذه الجامعات.
وكانت الحكومة اتخذت إجراءات صارمة ضد بعض المتورطين في إثارة التوترات الإثنية بالجامعات، تمثلت في فصل أي طلاب أو أساتذة متورطين وتقديم بعضهم إلى العدالة.
aXA6IDE4LjIxNi4xMjEuNTUg جزيرة ام اند امز