إثيوبيا: أمريكا أكدت دعمها "المحايد" لمفاوضات سد النهضة
قال وزير المياه والري الإثيوبي، سليشي بقلي، إنه أجرى حوارا صريحا ومثمرا مع المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي، جيفري فيلتمان.
تناولت المباحثات بين الجانبين تقدم البناء في سد النهضة وعملية المفاوضات الثلاثية.
وأوضح بقلي، في تغريدة له على حسابه الخاص بـ"تويتر"، اليوم الإثنين، أنه أطلع المبعوث الأمريكي حول تقدم البناء وعملية المفاوضات الثلاثية بشأن سد النهضة التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
وأضاف أنه شرح ما يعنيه استخدام النيل لإثيوبيا والرغبة للتوصل إلى اتفاق.
ولفت المسؤول الإثيوبي، إلى أن المبعوث الامريكي الخاص للقرن الافريقي أكد على دعم بلاده المحايد والتزامها الراسخ لمساعدة الدول الثلاث في الوصول إلى نتيجة مربحة للجانبين في إطار العملية التي يقودها الاتحاد الأفريقي.
ووصل المبعوث الأمريكي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإجراء محادثات بشأن أزمة سد النهضة، عقب زيارته للقاهرة والخرطوم خلال الأيام الماضية.
وبحث المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان، ووزير المياه والري الإثيوبي سليشي بقلي، جملة من الملفات أبرزها المحادثات الثلاثية حول "سد النهضة".
اللقاء الذي جمع المسؤول الإثيوبي مع المبعوث الأمريكي، شارك فيه أعضاء لجنة المفاوضات الإثيوبية في ملف سد النهضة.
ومن المتوقع أن يلتقي المبعوث الأمريكي الخاص، رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، ووزير الخارجية دمغي مكونن، لبحث عدد من القضايا الإقليمية والمحلية .
وكان فيلتمان قد زار كلا من الخرطوم والقاهرة، وأكد أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "جادة" في حل قضية سد النهضة، نظراً لما تمثله من أهمية بالغة لمصر وللمنطقة والتي تتطلب التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة.
وتصاعد التوتر بين إثيوبيا من جهة، ومصر والسودان من جهة أخرى، مع إعلان أديس أبابا موعد الملء الثاني للسد، في خطوة تعتبرها الخرطوم "خطرا محدقا على سلامة مواطنيها" وتخشى مصر من تأثيرها السلبي على حصتها من مياه النيل.
ويرفض السودان الخطوة ويطالب بمفاوضات برعاية الأمم المتحدة وواشنطن والاتحادين الأفريقي والأوروبي، وهو ما تدعمه مصر.
في المقابل، تنفي أديس أبابا أن يكون لعملية الملء الثاني أي أضرار محتملة على دولتي المصب، وتؤكد أنها تحمي السودان من مخاطر الفيضان وسط تمسك بالوساطة الأفريقية فقط.
aXA6IDMuMTM1LjIwNi4xNjYg جزيرة ام اند امز