قتلى وجرحى ومختطفون إثر هجوم مسلح في "جامبيلا" الإثيوبي
أعلنت حكومة إقليم جامبيلا غربي إثيوبيا، مقتل 8 مواطنين وإصابة 5 آخرين، جراء هجوم مسلح نفذته مجموعة "تسللت عبر دولة جنوب السودان".
وقالت شرطة إقليم جامبيلا، في بيان لها، إن "ثمانية مواطنين قتلوا فيما أصيب خمسة آخرون، في هجوم شنته مجموعة مسلحة لقبيلة المورلي تسللت من دولة جنوب السودان وهاجمت السكان".
ووفق ما ذكره مفوض الشرطة بإقليم جامبيلا، أبولا أوبونج، في البيان نفسه، فإن "المنطقة شهدت محاولات متكررة من مجموعات مسلحة من جنوب السودان للدخول إلى حدود الإقليم".
وأوضح أوبونج، أن الحدود المفتوحة والواسعة لإقليم جامبيلا مع دولة جنوب السودان، تسببت في عبور مسلحي قبيلة المورلي إلى داخل مناطق أكوبو والنوير بالإقليم.
ولفت إلى أن المسلحين "فتحوا النار على السكان، ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة خمسة آخرين".
وأكد المسؤول المحلي أن حكومة الإقليم "تبذل جهودا بصورة مستمرة لوقف الهجمات المتكررة والتصدي لها عبر القوات الخاصة للإقليم لحفظ السلام والأمن في جامبيلا" .
وجاء في بيان الشرطة أن "قبيلة المورلي دأبت على هذه التعديات بتنفيذ عمليات خطف ونهب منذ سنوات"، مبينا أنها "خطفت عشرات الأطفال وقتلت أكثر من 170 في منطقتي النوير وأنوا في إقليم جامبيلا، عام 2016، ونهبت أكثر من 2000 رأس من الماشية خلال تلك الفترة".
ليس الأول من نوعه
من جانبه أكد أتو أكوت، نائب مكتب الأمن لإقليم جامبيلا، لـ"العين الإخبارية"، أن "مسلحين من قبيلة المورلي من دولة جنوب السودان هاجموا أمس مناطق في الإقليم، وقتلوا 8 مواطنين وخطفوا طفلين، فيما أصيب آخرون".
وقال أكوت إن حكومة إقليم جامبيلا بالتعاون مع الجيش الإثيوبي تعمل على تأمين هذه المناطق من خلال السيطرة على الحدود المفتوحة.
وأضاف أن تلك الجهود أسفرت عن استعادة أكثر من 100 من الأطفال المختطفين وإعادتهم إلى عائلاتهم خلال الفترة الماضية.
يشار إلى أن هذه المناطق بإقليم جامبيلا الواقع غربي إثيوبيا على الحدود مع دولة جنوب السودان، شهدت عام 2016، عمليات مشابهة، راح ضحيتها 170 مواطنا بالإقليم.
وإقليم جامبيلا هو أحد أقاليم إثيوبيا الـ11، وعاصمته تحمل الاسم نفسه، وتقطنه قبائل بينها أنجوا النوير، وماجامغ، وأوبو، وكومو.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز