جيش إثيوبيا يستعد لـ"مرحلة ثانية" من حرب "لم تنته" مع "تحرير تجراي"
قال نائب رئيس أركان الجيش الإثيوبي أباباو تاديسي، الخميس، إن الحرب مع تحرير تجراي لم تنته بعد، فيما جار الاستعداد للمرحلة الثانية.
وتابع تاديسي في مقابلة مع وسائل إعلام حكومية تبث كاملة في وقت لاحق، إن الحرب مع جبهة تحرير تجراي لم تنته بعد، وعلى الشعب الإثيوبي أن يدرك ذلك.
وأوضح أن "الحكومة الإثيوبية أعلنت من قبل، انتهاء المرحلة الأولى من الحرب مع جبهة تحرير تجراي؛ وذلك يعني أن هناك مرحلة ثانية لهذه الحرب".
وأضاف أن "إقليم تجراي (شمال) هي أراض إثيوبية وجزء من السيادة، وليس هناك أحد يوقف الجيش الإثيوبي من الدخول إليه"، مضيفا "سنقوم بملاحقة (جبهة تجرير تجراي) أين ما كانت".
ومضى قائلا إن "الحرب لم تنته بعد وعلى الشعب الإثيوبي أن يدرك ذلك".
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت الشهر الماضي انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية ضد جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية"، وأمرت الجيش بعدم التقدم نحو إقليم تجراي والبقاء في كامل المناطق التي استعيدت من الجبهة في إقليمي أمهرة وعفار.
حرب غير متكافئة
نائب رئيس الأركان قال أيضا في المقابلة "الحرب التي خضناها مع جبهة تحرير تجراي كانت غير متكافئة في العدد، موضحا أن الجيش كان قوامه 44 ألف جندي فقط في مقابل 250 ألفا من قوات الجبهة.
وأضاف "كنا نحارب جيش دولة أسست له جبهة تحرير تجراي بكامل السلاح خلال 27 عاما من حكمها للبلاد".
وأكد أن "الجيش الإثيوبي في كامل قوته وفي كامل الاستعداد لخوض المعركة والقيام بمهمته اللازمة".
ولفت إلى أن جبهة تحرير تجراي لم تخرج بعتادها العسكري مثل المدرعات والدبابات والمدفعية والأسلحة المضادة للطائرات بعد أن دخلت بها الأراضي التي سيطرت عليها.
وأوضح "الجبهة دخلت هذه الحرب لتدمير إثيوبيا لكنها أدركت بعد المواجهة الأخيرة أن تدمير إثيوبيا أمر مستحيل"، مشيرا إلى أنها (جبهة تحرير تجراي) فقدت أيضا أغلب قادتها العسكريين في الميدان.