إثيوبيا تقدم كشف حساب بتعطيل "تحرير تجراي" مساعدات الإقليم
اتهمت الحكومة الإثيوبية جبهة تحرير تجراي، المصنفة من أديس أبابا "إرهابية"، بتعطيل وصول المساعدات الإنسانية لإقليم تجراي شمالي البلاد.
وقال مدير العلاقات العامة باللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث الإثيوبية، ديببي زودي، اليوم الخميس، إنه "نتيجة للحرب التي شنتها جبهة تحرير تجراي، على منطقة أبعلا بإقليم عفار، تعطل الممر والطريق الرئيسي لإمدادات المساعدات الإنسانية إلى إقليم تجراي".
وفي تصريحات صحفية، أوضح المسؤول الإثيوبي أن منطقة أبعلا بإقليم عفار هي الممر الرئيسي للمساعدات الإنسانية برا إلى إقليم تجراي، وأن الجبهة الإرهابية شنت هجوما على الممر، ما تسبب في اضطراباته.
وأضاف أن "جبهة تحرير تجراي تسعى إلى تشويه سمعة الحكومة الإثيوبية لدى المجتمع الدولي بتهمة إغلاق الطريق إلى الإقليم".
وفيما يتعلق بالجزئية الأخيرة، لفت زودي إلى "وجود مضايقات على الطريق الرئيسي لتشويه صورة إثيوبيا وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية".
وأكد المسؤول الإثيوبي، أن الحكومة الإثيوبية تقدم المساعدات لإقليم تجراي بالتعاون مع المنظمات الشريكة، مبينا أن هناك 36 منظمة دولية تقدم المساعدات.
ونوّه مدير العلاقات العامة باللجنة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث، بأن "جبهة تحرير تجراي" استخدمت ألفا و338 مركبة دخلت الإقليم حاملة مساعدات إنسانية لأغراضها الخاصة.
والجمعة الماضي، اقترحت الحكومة الإثيوبية إنشاء منطقة عازلة بإدارة أممية، مع إقليم تجراي، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين هناك.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، إن الحكومة تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى حقيقة الأمر في إقليم تجراي الذي تعمل فيه جبهة تحرير تجراي على تأزيم الوضع الإنساني من خلال افتعال عدد من العراقيل.