لا نخطط لإجلاء.. روسيا تطمئن على الوضع بإثيوبيا
اطمأنت روسيا عبر سفارتها في أديس أبابا، على الوضع في إثيوبيا، مؤكدة أن إيقاع الحياة اليومي شبه طبيعي، ولا تخطط لإجلاء موظفيها.
جاء ذلك عبر بيان لسفارة موسكو في إثيوبيا، نقلته وكالة "سبوتنيك"، الروسية، وأكد أن الوضع في العاصمة أديس أبابا في حالة سلام واستقرار كالمعتاد.
السفارة ذكرت في بيان نشرته عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، -وفق سبوتنيك- أنه "على الرغم من حالة الطوارئ في البلاد، فإن ذلك لم يحدث أي تغييرات كبيرة في إيقاع الحياة اليومية للعاصمة الإثيوبية".
وأشارت سفارة موسكو بأديس أبابا إلى أن "القوات الأمنية تقوم بدوريات في شوارع المدينة ضمن أنشطة الحفاظ على الأمن في المدينة، ما يُمثل زيادة الأمن للمرافق الهامة بما في ذلك المباني الحكومية والمطار".
وقالت السفارة إنها تواصل عملها كالمعتاد، ولم يتم التخطيط لإجلاء الموظفين أو أفراد عائلاتهم، كما يعمل مطار بولي الدولي كالمعتاد.
ويتناسق بيان السفارة الروسية، مع إعلانات الحكومة الإثيوبية، حول الوضع في البلاد، التي تقول إنه لا شيء يدعو للقلق في العاصمة أديس أبابا.
وحذرت الحكومة الإثيوبية، أمس الخميس، السفارة الأمريكية في أديس أبابا، وبعض الممثلين من مواصلة نشر معلومات كاذبة ومضللة عن الوضع في إثيوبيا.
واتهم وزير الدولة بوزارة السلام الإثيوبية، تاي دندأ أريدو، الولايات المتحدة بـ"نشر الإرهاب والذعر" في بلاده، ردا على تحذير نشرته السفارة الأمريكية بأديس أبابا لرعاياها باحتمال استمرار وقوع هجمات إرهابية.
وتظاهر المئات من الإثيوبيين يوم أمس الخميس، أمام سفارتي أمريكا وبريطانيا بأديس أبابا، احتجاجا على تدخلهما في شؤون البلاد.
وتوجه بعضهم بعد ذلك إلى السفارة الروسية بالعاصمة، للإعراب عن شكرهم وتقديرهم لمساندة روسيا للشعب الإثيوبي في مواجهة التحديات الحالية والضغوط الخارجية ضد البلاد وحكومتها.
ميدانيا أعلنت وسائل إعلام إثيوبية أن الحملة العسكرية التي أطلقها الجيش بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد للتصدي لجبهة تحرير "تجراي" نجحت بدفع الجبهة للتراجع.
وتوقعت تقارير إعلامية محلية تحقيق الجيش الإثيوبي نتائج جيدة في مناطق شمال "وللو" عبر عدة محاور، من بينها قطع الطريق على جبهة تحرير تجراي في محور "قاشانا" الرابط بين مقلي عاصمة إقليم تجراي، ومدينة دسي التي دخلتها الجبهة، وتقدم قوات حكومية لإقليم عفار من الناحية الشرقية.
في المقابل تقول جبهة تحرير تجراي، إنها تواصل زحفها واقترابها بشكل كبير من العاصمة، مشيرة إلى أنها ستحسم المعارك بدخولها أديس أبابا وتشكيل حكومة انتقالية، وفقا لتصريحات كبار مسؤوليها في مقلي.