مقتل 10 مدنيين على يد "أونق شني" غربي إثيوبيا
أعلنت السلطات الإثيوبية، اليوم الجمعة، مقتل 10 مدنيين على أيدي مسلحي جماعة "أونق شني" الإرهابية في إقليم أوروميا، غربي البلاد.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان السلطات مقتل 95 من مسلحي "أونق شني" في عملية أمنية.
وقال ديريسا واكوما، رئيس منطقة غرب شوا بإقليم أوروميا، إن "10 مدنيين قتلوا على أيدي مسلحي الجماعة الإرهابية".
وأوضح واكوما، في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، اليوم، أن الهجوم وقع في منطقة غرب شوا بمحلية ميتا مساء الأربعاء.
وأشار إلى أن 11 من موظفي وعمال هيئة الطرق كانوا يستقلون السيارة التي وقع عليها الهجوم أثناء عودتهم من صيانة الطريق بإقليم أوروميا.
ولفت إلى أنه من بين القتلى تسعة مسؤولين بهيئة الطرق الإثيوبية الفيدرالية، وهيئة الطرق بإقليم أوروميا، بجانب سيدة واحدة كانت ترافقهم في السيارة فيما نجا آخر.
وأكد المسؤول المحلي أن حكومة الإقليم تمكنت من إرسال جثامين الضحايا إلى مستشفى قدوس بالولوس بأديس أبابا وتم إبلاغ أسرهم بتسليم جثثهم اليوم الجمعة.
من جانبه، أوضح المدير العام لهيئة الطرق الإثيوبية، حبتامو تيجن، أن من بين القتلى مهندسا وسائقا وفني جرافة ومتخصصين في بناء طرق في مختلف المجالات.
وقال تيجن إن الهجوم نفذته مجموعة شني المسلحة، التي انفصلت عن جبهة تحرير أورومو وأطلقت على نفسها اسم "أونق شني".
والجمعة الماضي، كشفت الشرطة الإثيوبية، في بيان، عن مقتل 95 مسلحا من جماعة "أونق شني" الإرهابية بإقليم أوروميا خلال عملية أمنية.
وكانت إثيوبيا قد أدرجت مؤخرا جماعة "أونق شني" كتنظيم إرهابي إلى جانب "حركة تحرير تجراي".
وجماعة "أونق شني" المسلحة، تشكلت إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو".
واتخذت من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، إلى جانب مناطق "وللغا"، و"قلم"، و"هورو غودور".
وتتمركز "أونق شني" في مناطق حول مدينة "نقمتي" بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة في أوقات سابقة.