بالصور.. رحلة إبداع شابة إثيوبية من الهندسة إلى الرسم وصناعة الأفلام
بيتلحيم أببي، شابة إثيوبية لم يتجاوز عمرها الـ26 عاما، برعت في مجموعة من الأعمال والمهن الفنية، لتتعدد مواهبها وقدراتها.
ولدت بيتلحم أببي، في أديس أبابا مع توأمها ماهليت، في عام 1995، وبرز نبوغها في وقت مبكرة مقارنة مع أختها التوأم في نتائجها الدراسية، وواصلت تعليمها الجامعي، حيث تخصصت في قسم الهندسة والمعمار من جامعة أديس أبابا عام 2017.
وعبر رحلة طويلة وشاقة من المحاولات من أجل أن يكون لها موضع قدم بين رجال ونساء الأعمال انتقلت من مهنة إلى أخرى حتى استقرت مهنيا في مجال صناعة الأفلام ووضع المكياج بصوره المتعددة، وسردت الشابة الإثيوبية تفاصيل رحلتها خلال مقابلة أجرتها معها "العين الإخبارية" بمكان عملها.
وقالت: دخلت إلى عالم العمل والإنتاج في العام الثاني بالجامعة، حيث أنشأت موقع عمل خاصا بي، وبعد تخرجي عملت في مجال التصميم الداخلي وخاصة تصاميم المطبخ، ومشاريع الإسكان الحكومية الكبيرة.
لكنها قبل أن توطن نفسها في مجال تخرجها، تحولت إلى العمل في وسائل الترفيه كمتخصصة في مجال التصميم، مضيفة: وجدت نفسي وميولي في قطاع الترفيه عبر مجالين مهمين بالنسبة لي مجال التجميل ومجال تصميم الأزياء.. وكان في داخلي نوع من حب لمجال الأزياء وتصميم الملابس والمنصات ومجموعة تصاميم أخرى.
وتابعت: لكن هو الآخر لم ير النور فتوقف مشروعي الخاص الذي أنشأته، وجلست بالمنزل لثلاثة أشهر محبطة وكئيبة، ولم يكن أمامي سوى خيارين النهوض والانطلاق للأمام من جديد وبسرعة أو الموت، وأنا في حالة سيئة.
وأضافت: بعد 15 يوما من رحلة روحية خصصتها خارج مدينة أديس أبابا، تقدمت إلى شركة إعلامية للعمل كمديرة حسابات وتوظفت بها وهو ما أعطاني فرصة لأصبح رائدة الأعمال، وفتحت صالون تجميل للمناسبات والأعراس.. وطورت الصالون فيما بعد إلى محل فني متخصص ومختلف إذ وجدت نفسي في مجال الرسم على الوجوه، وبدأت أرسم على وجهي وشيئا فشيئا استطعت أن أغير في ملامح الوجه بصور متعددة.
ولفتت إلى أنها حاولت أن ترسم على وجها والتعلم من صور الفنان "بيبي يودا"، العديد من المشاهد من فلم ستار وار وجاكس بارو، والأفلام التي لها علاقة بهذا المجال.
وتابعت "بيتلحم": بعد أن وجدت نفسي أستطيع أن أرسم الوجوه المختلفة بدأت في رسم وجوه الأسماء البارزة في بلادي، ورسمت وجوه كبار المسؤولين القدامى والجدد ببلادي وكذا الفنان العالمي مايكل جاكسون، والفنان ز ويكيند.
ولفتت إلى أنها تستطيع أن تلعب أدوار التمثيل بنفسها من خلال رسم وتغيير ملامح وجهها بالرسم وتحويله إلى شخصيات نسائية ورجالية كعمل ترفيهي.
ولفتت إلى أن مكتبها يعمل حاليا كمركز تجميل ويوفر مكياج مؤثرات خاصة لشركات الإعلان وإنتاج الأفلام، وقالت: أخطط في المستقبل القريب للترقية إلى شركة إنتاج كاملة، ولتحديد نطاق المهنة والعمل في صناعة الأفلام.