أزمة إثيوبيا.. مقتل مدنيين في إقليم بني شنقول
قال مكتب الاتصالات الحكومي في إقليم بني شنقول جوموز غربي إثيوبيا، السبت،إن مسلحين تدعمهم جبهة تحرير تجراي هاجموا مركبة نقل عام.
وأكد مكتب الاتصالات الحكومي في إقليم بني شنقول أن الهجوم وقع على طريق ومبيرا-بولن-ديباتي-شاغني، وأسفر عن مقتل مدنين كانوا بمركبة النقل العام دون تحديد أعدادهم.
ووصف المكتب في بيان، السبت، المجموعة المسلحة التي نفذت الهجوم بـ"عملاء مناهضين للسلام تدعمهم جبهة تحرير تجري".
وذكر البيان أن هناك تنسيقا يجري بين أفراد قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن في إقليم بني شنقول جومز، لحل المشكلة الأمنية على نحو مستدام بالمنطقة لتحييد العناصر المناهضة للسلام.
وأشار إلى أن قوات الأمن تمكنت من إحباط هجوم آخر كان من المخطط تنفيذه في بلدة ديبات بمنطقة "متكل" من قبل نفس العناصر المناهضة للسلام تم إحباطه من خلال الجهود المنسقة لقوات الدفاع الوطني وقوات الأمن بالإقليم.
وأعربت حكومة الإقليم عن تعازيها ودعت المجتمع للوقوف إلى جانب قوات الدفاع وقوات الأمن في إقليم بني شنقول جومز لضمان السلام.
ويذكر أن منطقتي متكل وشاغني بإقليم بني شنقول جومز، شهدت عدة عمليات قتل متكررة استهدفت مدنيين من قومية الأمهرة وتم على إثرها اعتقال 504 أشخاص في أكتوبر / تشرين الأول الماضي للاشتباه في تورطهم بقتل مدنيين في الإقليم.
وتأتي أهمية إقليم بني شنقول، غرب إثيوبيا، في أنه يحتضن مشروع سد النهضة الإثيوبي.