"أفوكادو" إثيوبيا في خطر.. وجهود مكثفة للإنقاذ
معهد البحوث الزراعية الإثيوبي يضع خطة لاستيراد أجهزة تكنولوجية متطورة تساعد المزارعين على حماية محصول الأفوكادو من الأمراض والآفات.
قال معهد البحوث الزراعية الإثيوبي إنه يجري بحوثا ودراسات مكثفة لحماية ثمرة الأفوكادو من الأمراض التي تضر بها في بعض المناطق التي تزرع فيها جنوب وغرب ووسط إثيوبيا.
وأوضح خبير بحوث الأمراض النباتية بالمعهد، الدكتور "إشيتو دروسا"، في تصريحات صحفية: "المرض الذي أصاب فاكهة الأفوكادو انتشر في المناطق المائية بالبلاد".
واضاف أن هناك بحوثا ودراسات تجري على قدم وساق للتصدي لهذا المرض الذي لم يتم تحديده حتى الآن، ويهدد أحد أهم الفواكه التي تستهلكها إثيوبيا، مشيرا إلى أن المعهد يحاول السيطرة على المرض ومنع انتشاره بصورة كبيرة.
وتابع الخبير الإثيوبي أن المعهد وضع خطة لاستيراد أجهزة تكنولوجية متطورة تساعد المزراع الإثيوبي على حماية محصول الأفوكادو من الأمراض والآفات، وذكر أنه سيتم تدريب المزراعين على كيفية حماية محصولهم في المزراع.
ولفت إلى أن هذه الخطة تأتي ضمن البرامج التي وضعها الباحثون في معهد البحوث الزراعية الإثيوبي، للتصدي للأمراض التي تصيب المحاصيل المهمة في البلاد.
وانتشر مؤخرا مرض يصيب ثمرة الأفوكادو، في بعض المناطق التي تهتم بزراعتها في إثيوبيا، مما جعل هناك حالة من الخوف وسط المزراعين من أن يصاب محصولهم بالمرض، ما أدى لتحرك معاهد البحوث في البلاد لدراسة المرض وأسبابه للتعرف على كيفية محاربته.
ويعمل معهد البحوث الزراعية الإثيوبي بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الاختصاص لمحاربة الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل الزراعية في البلاد، وتبذل الحكومة الإثيوبية جهودا من أجل استيراد أجهزة متطورة تعمل على مكافحة أمراض المحاصيل، وتدريب المزارعين لحمايتها.
وتعتبر إثيوبيا من أكثر الدول التي تزرع فيها ثمرة الأفوكادو، وتم إدخالها إلى البلاد في عام 1979، بعد دراسة أوضحت أن مناخ إثيوبيا الأكثر ملاءمة للثمرة، وتستخدم العديد من الشركات المحلية ثمرة الأفوكادو في مختلف المنتجات الصناعية مثل أدوات التجميل والتنظيف والعصائر.