إثيوبيا تسمح للدبلوماسيين والموظفين الأجانب بفتح حسابات بنكية
محافظ البنك الوطني، يناجر ديسي، يقول في بيان إن التوجيه سيتم تطبيقه قريبا
أعلن البنك الوطني الإثيوبي، الخميس، أنه أعد مبادئ توجيهية للدبلوماسيين في إثيوبيا والرعايا الإثيوبيين والأجانب العاملين في المؤسسات الدولية والإقليمية بفتح حسابات الصرف الأجنبي في البلاد.
وقال محافظ البنك الوطني، يناجر ديسي، في بيان إن التوجيه سيتم تطبيقه قريبا، ويُطلب من الأفراد الذين يتقاضون مرتباتهم بالعملات الأجنبية أثناء العمل في مؤسسات مختلفة في إثيوبيا يمكن إيداع أموالهم في حساب بالعملة الأجنبية (دفتر بنكي) في البلاد.
وقال إن هذا التوجه الجديد يرجع إلى أن إثيوبيا هي مقر العديد من الدبلوماسيين والموظفين الأجانب، لكن عملاتهم الأجنبية ليست هنا، وأضاف أنهم لم يستوردوا أي عملة أجنبية لإثيوبيا حتى الآن باستثناء الكهرباء والمياه ونحو ذلك فقط.
يستخدم الدبلوماسيون والعديد من حاملي العملات الأجنبية الآخرين في إثيوبيا حساباتهم بالعملات الأجنبية في البلدان الأجنبية، من بينها كينيا، حيث لا يمكنهم فتح حسابات الصرف الأجنبي في إثيوبيا.
يذكر أن إثيوبيا أصدرت بعد أكثر من عقدين، أوراقا نقدية جديدة لـ4 فئات من عملتها الـ"بر"، في خطوة تهدف للحد من تمويل الأنشطة غير القانونية، ومعالجة التحديات التي يشهدها الاقتصاد الإثيوبي وفي مقدمتها التضخم ونقص العملات الصعبة.
ويأتي القرار الجديد ضمن الإصلاحات الاقتصادية التي يجريها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، منذ وصوله للسلطة في مطلع أبريل/نيسان من عام 2018.
والقرارات الجديدة التي أعلنت عنها إثيوبيا، تتعلق بإجراء تغييرات في الأوراق النقدية والخاصة بالعملة الرسمية الـ"بر" الإثيوبي، لفئات 10 و 50 و 100، مع إصدار عملة ورقية إضافية جديدة من فئة 200 بر إثيوبي، بميزات أمنية محسّنة وعناصر مميزة.
وتعتبر التغييرات التي تمت على الأوراق النقدية للعملة المحلية بإثيوبيا، خلال إجتماع مجلس الوزراء، هي الخامسة للحكومة الإثيوبية والأولى منذ 23 عاما حيث لم تشهد أي تغييرات خلال تلك الفترة.