ماتياس أسفا.. صانع البهجة الصباحية في إثيوبيا
الشاب الإثيوبي ماتياس أسفا فاز بلقب "ماستر باريستا"، في هولندا، كما حقق المرتبة الـ8 ضمن متنافسين من 53 دولة في مسابقة استضافتها الصين.
احترف الشاب الإثيوبي ماتياس أسفا فن الرسم على القهوة منذ 7 سنوات، ونافس في عدة مسابقات دولية، كان أبرزها حصوله على لقب "الباريستا" في هولندا العام الماضي، والذي تعني بالإيطالية "صانع بهجة الصباح".
إلى جانب لقب "ماستر باريستا"، الذي فاز به في هولندا العام الماضي، حصل "أسفا" على المرتبة الـ8 ضمن متنافسين من 53 دولة في مسابقة استضافتها الصين، وأصبح الرقم الأول بموهبته في الرسم على رغوة القهوة وتطويره لهذا الفن بطريقة استثنائية على مستوى أفريقيا.
تتعدى مهام "أسفا" مجرد الرسم على القهوة، إلى الوصول لجودة المذاق والفن في الأشكال التي يختارها لتزيين المشروب المفضل لدى أغلب الإثيوبيين، إذ يستلهم الشاب فنه من الطبيعة الغنية للجنوب الإثيوبي، حيث تنحدر أصوله وعاداته إلى قومية الهدية.
حقق "أسفا" بأعماله الفنية شهرة كبيرة. يقول: "أحب مهنتي، فهي مكنتني من رؤية العالم، فسبق أن زرت دولة الإمارات العربية المتحدة، وهولندا والصين وعدة دول أفريقية".
والرسم على القهوة، صار من الفنون التي تدرس وتحتاج إلى مهارة عالية من التركيز، وفق "أسفا" الذي يشيد بدور إيطاليا وألمانيا واليابان في ترسيخ هذا الفن، عن طريق المنافسات والمسابقات العالمية إلى جانب دورات عن كيفية تحميص القهوة وطحنها وإضافة الحليب ومشتقاته إليها.
يضع" أسفا" لمساته الفنية على رغوة القهوة لتعطي صورا شخصية أو زهورا ونخلات، أو ربما قلباً نابضاً وسط العبارات الأنيقة الخفيفة المحبة على وجه مشروبك المفضل، تكفي لبدء يومك في حالة من البهجة والسرور، لافتاً إلى أنه يصنع نحو 500 كوب يومياً مختلفة الألوان والرسومات.
