إثيوبيا تحتفل بـ"المحاربين القدامى" ودعوات للتنمية والتسامح
مئات الإثيوبيين يحتشدون في ساحة نصب المحاربين القدامى، وسط العاصمة أديس أبابا التي شهدت عروضا عسكرية للشرطة والجيش
احتفلت إثيوبيا، الخميس، بالذكرى الـ 83 ليوم المحاربين القدامى، وسط مشاركة رسمية وشعبية واسعة، بينهم العديد من المحاربين القدامى الذين دعوا الشباب للعمل من أجل تنمية البلاد، وإعلاء روح التسامح.
- وزيرا خارجية إثيوبيا وأمريكا يؤكدان التعاون في محاربة الإرهاب
- إثيوبيا تستعيد تاجا ملكيا من هولندا يعود للقرن الـ18
واحتشد المئات في ساحة نصب المحاربين القدامى، وسط العاصمة أديس أبابا، التي شهدت عروضا عسكرية للشرطة، والجيش، وعزف النشيد الوطني.
ووضع أنداوق أبطي، مسؤول إدارة مكتب عمدة مدينة أديس أبابا، إكليلا من الزهور على نصب المحاربين القدامى.
وقال تشوم أيل، أحد المشاركين بالاحتفال، في تصريحات لـ "العين الإخبارية": "إن الغازي الإيطالي بعد فشله في معركة عدوة 1896، حاول الثأر من خلال محاولاته في معارك اخرى، لكن أجدادنا تصدوا لهذا الغازي، وحققوا النصر".
وأضاف، باحتفالنا بيوم المحاربين القدامى نسعى لإحياء ذكرى شهدائنا بـ"التجمع حول هذا النصب التذكاري".
وعبر ورقنه تغني، وهو من المناضلين القدامى، عن فخره واعتزازه بهذ اليوم، قائلا لـ"العين الإخبارية": "إن الجيل الجديد يتعلم من هذا الاحتفال حب الوطن، والتضحية من أجل العلم الإثيوبي".
ودعا تغني إلى توجيه كل قدرات الشباب نحو التنمية وتطوير البلاد تحت مظلة رئيس الوزراء الإثيوبي المحب للسلام، آبي أحمد، وإعلاء روح التسامح.
وتحتفل إثيوبيا سنويا بهذه الذكرى، تخليدا للمحاربين القدامى الذين تصدوا للغزو الإيطالي خلال الفترة من 1935 لـ 1941، حيث حقق الإثيوبيون بالتعاون مع حلفائهم نصرا كبيرا، ونجحوا في طرد الغزاة.