إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا في إثيوبيا
السلطات الإثيوبية قامت بتحديد أكثر من 134 منشأة للحجر الصحي والعزل وتقديم العلاج بمستويات مختلفة من المعدات
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد عن حزمة إجراءات جديدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بعد أن سجلت البلاد 16 حالة إصابة بالمرض.
وقال في تصريح صحفي متلفز، الجمعة، إن الإجراءات الجديدة تشمل تمديد إغلاق المدارس ومؤسسات التعليم العالي لمدة أسبوعين إضافيين، والتقيد الصارم بالتباعد الاجتماعي داخل السوق والمؤسسات الدينية، وفي حال عدم الالتزام ستقوم الحكومة بوقف التجمعات الدينية بناء على الدستور الذي يجيز لها التدخل في أوقات الطوارئ الوطنية الخطيرة.
وتابع أنه تقرر أيضا وقف 72 وجهة دولية للخطوط الجوية الإثيوبية ودعوة جميع المهنيين الطبيين المتقاعدين والمتدربين إلى الاستعداد للواجب الوطني إذا استدعت الضرورة في دعم إضافي.
وأوضح أن السلطات الإثيوبية قامت بتحديد أكثر من 134 منشأة للحجر الصحي والعزل وتقديم العلاج بمستويات مختلفة من المعدات.
وقال إنه سيتم نقل الوافدين الجدد إلى أديس أبابا الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الحجر الصحي في مختلف الفنادق المحددة إلى جامعة أديس أبابا للعلوم والتكنولوجيا لمدة 15 يومًا من الحجر الإلزامي عند الوصول.
وذكر أن الحكومة قررت الإعفاء الضريبي لاستيراد المواد والمعدات لاستخدامها في منع واحتواء فيروس كورونا.
وأشار رئيس الوزراء الإثيوبي إلى أن البنك المركزي الإثيوبي سيضخ سيولة بمبلغ 15 مليار بر إثيوبي (461.6 مليون دولار أمريكي) للبنوك الخاصة لتمكينها من تخفيف أعباء الديون والقروض الإضافية لعملائها المحتاجين.
وأضاف أن البنك التجاري الإثيوبي الحكومي سيقوم بزيادة مبالغ الأموال التي يمكن للأفراد تحويلها من خلال الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، للحد من التعامل النقدي.
وأعلنت السلطات الصحية الإثيوبية، الجمعة، تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد (COVID-19)، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس إلى 16 حالة.
وقرّرت الحكومة الإثيوبية، الأسبوع الماضي، إغلاق جميع الحدود البرية للبلاد كتدبير جديد لمواجهة فيروس كورونا، وإجراء حجر صحي لـ14 يوماً على جميع القادمين عبر المطارات، فضلا عن إغلاق المدارس وحظر الأنشطة الرياضية والتجمعات للحد من تفشي كورونا في البلاد.