الصحة الإثيوبية تكشف جنسية أول مصاب بفيروس كورونا في أراضيها
مؤتمر صحفي لوزيرة الصحة الإثيوبية تعلن خلاله تفاصيل وصول المصاب إلى مطار أديس أبابا الدولي وأماكن تحركه
أعلنت ليا تاديسي، وزيرة الصحة الإثيوبية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، لرجل ياباني الجنسية يبلغ من العمر 48 عاما.
وقالت الوزيرة الإثيوبية في مؤتمر صحفي الجمعة، إن الفحوصات التي أجريت تؤكد إصابة المواطن الياباني بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
وأضافت أن المصاب وصل البلاد في 4 مارس الجاري قادما من دولة بوركينا فاسو، وتم عزله في مركز بولي بمطار أديس أبابا الدولي فور ظهور الأعراض عليه، مؤكدة أن السلطات الإثيوبية تتابع بدقة الأشخاص الذين كانوا على اتصال معه بالحجر الصحي.
ولفتت تاديسي إلى أن الحكومة خصصت 300 مليون بر إثيوبي (9.2 مليون دولار) فضلا عن التنسيق مع الوكالات الأممية والدولية لحشد الموارد في مواجهة فيروس كورونا الجديد.
وأشارت إلى أن الحكومة حظرت تصدير الأقنعة الصحية، كما أن هناك مركز عمليات وطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة في متابعة وإجراء الفحوصات الأزمة في كل مداخل البلاد لمنع انتشار المرض.
وأوضحت وزيرة الصحة الإثيوبية أنه تم إعداد مراكز الحجر الصحي ومستشفى "يكا كوتبي" لرعاية الحالات المشتبه فيها، مع القدرة على علاج 600 مريض.
ودعت المواطنين لعدم الذعر والهلع وضرورة اتخاذ الحيطة والحذر واتباع جميع الإرشادات من وزارة الصحة حول كيفية الوقاية من فيروس كورونا.
وتعد إثيوبيا الدولة الـ13 في أفريقيا، التي تسجل إصابات بالفيروس، بعد ساحل العاج ونيجيريا والسنغال والكاميرون وتوجو وجنوب أفريقيا وبوركينا فاسو وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر وكينيا والمغرب والجزائر وغينيا الفرنسية.
وخصصت إثيوبيا مركزين لعزل المصابين بفيروس كورونا القادمين من خارج البلاد، بمستشفى القديس باولوس التخصصي ومستشفى بولي وسط العاصمة أديس أبابا.
والإثنين الماضي دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى تعزيز الوعي بشأن الوقاية من فيروس كورونا "COVID-19"، وقال إن الاستعدادات الأساسية للوقاية من كورونا، والتصدي لها بالبلاد، تمضي بصورة جيدة على الصعيدين الاتحادي والإقليمي بقيادة وزارة الصحة.
وذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء الإثيوبي مع اللجنة الوزارية الخاصة بالوقاية والتصدي لفيروس كورونا، الإثنين، للوقوف على عمل اللجنة، وتقييم حالة المراقبة والجاهزية للتصدي لفيروس كورونا الجديد على مستوى البلاد.
وأوضح آبي أحمد أنه من الضروري توفير الرعاية الوقائية، وفقاً لإرشادات وزارة الصحة، وتعزيز الوعي بين مجتمعاتنا بشأن آليات الوقاية والاستجابة، معبراً عن ثقته بعمل ودور اللجنة.
وأعلنت إثيوبيا الشهر الماضي تخصيص مركزين لعزل المصابين بفيروس كورونا القادمين من خارج البلاد، بمستشفيي القديس باولوس التخصصي، وبولي وسط العاصمة أديس أبابا.
وفي 3 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت السلطات الإثيوبية احتجاز 4 أشخاص للاشتباه في إصابتهم بفيروس كورونا الجديد، بينهم صيني و3 إثيوبيين.
وكان معهد الصحة العامة الإثيوبي أكد اتخاذ أديس أبابا التدابير الوقائية ضد الفيروس الجديد، ومنها فحص المسافرين بمطار بولي الدولي، والتحقق من درجة حرارة الركاب الذين يصلون إلى المطار، فضلاً عن زيادة الوعي بالفيروس وطرق الوقاية منه.
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA= جزيرة ام اند امز