انتخابات إثيوبيا.. بدء حملات الدعاية و"الازدهار" يطلق برنامجه
بدأت في إثيوبيا الاستعدادات رسميا لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 5 يونيو/حزيران المقبل، حيث انطلقت الحملات الدعائية للأحزاب المشاركة.
ويتسابق أكثر من 50 حزبا سياسيا في إثيوبيا بالانتخابات، وتسلم غالبيتها الرموز الانتخابية، وبدأت تسجيل مرشحيها.
وتتبع إثيوبيا نظام الجمهورية البرلمانية الفيدرالية، ويمثل رئيس الوزراء رئيس الحكومة والسلطة التنفيذية، ويتكون البرلمان من غرفتين: الأولى هي مجلس نواب الشعب ويضم من 547 نائبا، والثانية المجلس الفيدرالي ويشمل 112 عضوا.
وبدأت مرحلة الدعاية الانتخابية، الثلاثاء، وتستمر حتى الـ31 مايو/أيار، قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الـ5 من يونيو/حزيران المقبل فيما يبدأ تسجيل الناخبين في الأول من مارس/آذار وحتى الـ 30 منه.
وتستعد إثيوبيا لإجراء الانتخابات العامة، وسط توقعات بمنافسة شديدة بين عدد من الأحزاب السياسية التقليدية والحديثة، فضلا عن قوى المعارضة التي عادت إلى البلاد بفضل الانفتاح في مواجهة الحزب الحاكم "الازدهار".
والانتخابات العامة الإثيوبية جرى تأجيلها أواخر مارس/آذار 2020 بقرار من مجلس الانتخابات بسبب جائحة كورونا وكان مقرر عقدها في 29 أغسطس/آب الماضي، لتصبح في الخامس من يونيو/حزيران المقبل.
وأعلن رئيس حزب الازدهار الحاكم رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، البرنامج الانتخابي لحزبه وأهداف الحكومة المقبلة في حال فوز حزبه.
جاء ذلك خلال تدشينه الرمز الانتخابي "المصباح" الذي اتخذه رمزا للحزب في الانتخابات المقبلة تحت شعار "تنوع الأخوة من أجل الازدهار المشترك".
وقال في كلمة له: "يجب أن تنجح إثيوبيا والإثيوبيين بجعل الانتخابات المقبلة أكثر سلمية وديمقراطية"، داعيا المواطنين للقيام بدورهم لضمان انتخابات سلمية وديمقراطية ونزيهة.
وأوضح أن البرنامج الانتخابي الذي يقدمه حزبه للشعب الإثيوبي هو ميثاق عهد بين الحزب والشعب ويمثل سياسيات الحزب التي سيقوم بتنفيذها حل فوزه بالانتخابات المقبلة.
وذكر أن البرنامج الانتخابي لحزب الازدهار تم إعداده، بجمع المعلومات والمناقشات مع مختلف فئات الشعب لأكثر من عام، مضيفا أنهم يدخلون هذه الانتخابات برصيد ضخم من الإنجازات والإصلاحات التي حققها خلال السنوات القليلة الماضية في مختلف المجالات.
وتتسابق مختلف الأحزاب السياسية الإثيوبية في استقطاب مؤيديها بغية تأمين أصوات لها بالانتخابات العامة المقبلة سواء منفردة أو في إطار تحالفات،.
وتنظم هذه الانتخابات بإشراف من مجلس الانتخابات الإثيوبي، وهو هيئة دستورية مستقلة، أنشئ في عام 1992.
وكان مجلس الانتخابات الإثيوبي قد أعلن في ديسمبر/كانون الأول الماضي أن الانتخابات العامة المؤجلة بسبب جائحة كورونا، ستقام في 5 يونيو/حزيران المقبل، متوقعا أن يشارك فيها أكثر من 50 مليون ناخب.
وتعد الانتخابات المقبلة هي السادسة من نوعها منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، وإجراء أول انتخابات عام 1995، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز