إريتريا تهنئ رئيس وزراء إثيوبيا بإعادة انتخابه

هنأ الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، الإثنين، رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، بإعادة انتخابه لدورة جديدة في منصبه، مدتها 5 سنوات.

وقال وزير الإعلام الإريتري، يماني قبر مسقل، إن الرئيس أفورقي، بعث برسالة تهنئة إلى آبي أحمد، نيابة عن شعب وحكومة إريتريا.

وأشار مقل إلى أن رسالة الرئيس الإربتري تضمنت تهنئة حارة إلى آبي أحمد، بمناسبة إعادة انتخابه رئيساً لوزراء جمهورية إثيوبيا.

وأوضح وزير الإعلام الإريتري في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" أن الرئيس الإريتري ذكر في رسالته: "لقد قطعت إريتريا وإثيوبيا شوطًا طويلاً في السنوات الثلاث الماضية لتحويل فصل المواجهة والعداء، وإرساء الأساس لسلام قوي وصداقة بين البلدين الشقيقين، مع آثارها الإيجابية على منطقة القرن الأفريقي".

كما عبر أسياس في الرسالة، عن أمله وثقته في أن "المسار الذي شرعت فيه الدولتان سيتم تعزيزه وتوطيده في الفترة المقبلة على الرغم من الجهود التي تبذلها قوى الانحدار الخارجية السلبية التي تبدو عازمة على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، دون أن يحدد من قصده بهذه القوى، وفق وزير الإعلام.

وبدأ آبي أحمد، اليوم الإثنين، ولاية جديدة في رئاسة الحكومة الإثيوبية لمدة 5 سنوات، بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام البرلمان، وسط تحديات كبيرة تشهدها البلاد.

وأعيد انتخاب آبي أحمد اليوم، رئيسا لوزراء إثيوبيا برصيد حافل من التجربة في الفترة الماضية، فعندما تولى المنصب في الولاية الأولى، أجرى إصلاحات اقتصادية وسياسية وأفرج عن المئات من السجناء السياسيين ومهد الطريق لعودة العديد من قادة المعارضة من المنفى.

ولعل أبرز الإنجازات السياسية لآبي أحمد منذ توليه منصبه في 2018، عودة العلاقات مع إريتريا، منهيا قطيعة امتدت لنحو عقدين وذلك في يوليو/ تموز 2018، عقب إعلانه الشهير في يونيو/ حزيران من نفس العام أن أديس أبابا ستلتزم ببنود اتفاقية السلام لعام 2000 التي كانت تهدف إلى إنهاء الحرب الحدودية التي بدأت في عام 1998، مع جارتها.

كما نجح آبي أحمد في خلق تحالف مع بعض دول المنطقة وشكل تحالفا ثلاثيا بالقرن الأفريقي تضمن إلى جانب إثيوبيا، دولتي إرتريا والصومال.

وآبي أحمد  تولى المنصب لأول مرة مطلع أبريل/نيسان 2018، خلفا لرئيس الوزراء السابق هايلماريام دسالين، الذي تقدم باستقالته في منتصف فبراير/شباط 2018، عقب احتجاجات شهدتها البلاد.