وساطة أمريكية لإنهاء القطيعة بين إثيوبيا وإريتريا
مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، دونالد ياماموتو، أكد أن الولايات المتحدة حريصة على استقرار منطقة القرن الأفريقي.
كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، دونالد ياماموتو، اليوم الجمعة، بأديس أبابا عن وساطة أمريكية لإنهاء الخلاف الإثيوبي الإريتري.
وقال ياماموتو، في تصريحات صحفية، إنه سيلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ويبحث معه الخلاف الإثيوبي الإريتري، ثم ينقل وجهة نظر إثيوبيا إلى واشنطن.
ولم يكشف ياماموتو عن طبيعة أو مضمون الوساطة الأمريكية، لكنه أكد أنه سيناقش الأمر مع رئيس الوزراء الإثيوبي.
وكان ياماموتو التقى خلال زيارته للعاصمة الإريترية أسمرة، مع الرئيس، إسياس أفورقي، وعدد من كبار المسؤولين الإريتريين، وناقش مع الرئيس أفورقي إمكانية المصالحة مع الجانب الإثيوبي، خاصة بعد إعلان رئيس وزراء إثيوبيا الجديد، آبي أحمد، في الثاني من أبريل/ نيسان الجاري استعداده للجلوس للحوار مع الحكومة الإريترية وإنهاء الخلاف بينهما.
وأكد ياماموتو، أن الولايات المتحدة حريصة على استقرار منطقة القرن الأفريقي، وقال إن مباحثاته مع ورقينه جبيو، تناولت قضايا السلم والأمن في المنطقة، خاصة الصومال وجنوب السودان.
ووصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، دونالد ياماموتو، إلى أديس أبابا، الخميس، في إطار جولة بدأها في 22 من الشهر الجاري، وشملت إريتريا وجيبوتي، ويختتمها بإثيوبيا.
وتشهد العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا قطيعة تامة، ويعيش البلدان في فترة لا سلم لا حرب، وذلك إثر الحرب الحدودية التي اندلعت بينهما في مايو/ آيار 1998، وتوقفت عام 2000، بعد وساطة أفريقية قادتها الجزائر، ووقعت الدولتان اتفاقية سلام في العام ذاته.