آبي أحمد يفتتح سفارة إثيوبيا بإريتريا الخميس بعد قطيعة 20 عاما
الافتتاح سيتم بحضور الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وكبار المسؤولين في البلدين.
يفتتح رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، الخميس، سفارة بلاده بالعاصمة الإريترية أسمرا بعد نحو 20 عاما من الانقطاع منذ اندلاع النزاع الحدودي بينهما في العام 1998.
- قمة إريترية إثيوبية صومالية في أسمرة اليوم
- ميناء مصوع الإريتري يستقبل أول سفينة تجارية إثيوبية منذ 20 عاما
وذكرت إذاعة فانا الإثيوبية، المقربة من الحكومة، الأربعاء، أن الافتتاح سيتم بحضور الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، وكبار المسؤولين في البلدين.
وتأتي الخطوة في سياق جهود البلدين لتعزيز المصالحة التي انطلقت عقب إعلان مشترك في يوليو الماضي أنهى صراعا حدوديا استمر لنحو عقدين.
وأعادت إريتريا افتتاح سفارتها، بإثيوبيا في يوليو/تموز الماضي، خلال زيارة الرئيس الإريتري التاريخية لإثيوبيا.
وعينت إثيوبيا رضوان حسين وزير الاتصال الحكومي والمتحدث باسم الحكومة السابق، سفيرا لها بأسمرا.
وكان آبي أحمد وصل إلى إريتريا في وقت سابق، اليوم، في زيارة عمل تستمر يومين.
وبالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى إريتريا استقبل ميناء مصوع الإريتري، أول سفينة إثيوبية بعد 20 عاما من القطيعة.
وتستضيف العاصمة الإريترية أسمرا، الأربعاء، قمة ثلاثية تجمع الرئيسين الإريتري والإثيوبي والصومالي محمد عبد الله فرماجو.
وتأتي القمة عقب تحولات وعودة في العلاقات بين البلدان الثلاثة، والتي شهدت اضطرابات على مدار عقود.
وفي اتفاق تاريخي قررت إثيوبيا وإريتريا في التاسع من يوليو/تموز الماضي، إنهاء عداء استمر 20 عاما منذ اندلاع الحرب بينهما على حدود متنازع عليها عام 1998.
وتم بموجب "إعلان المصالحة والصداقة"، فتح السفارات بين البلدين وتطوير الموانئ واستئناف رحلات الطيران، في بوادر ملموسة على التقارب الذي أنهى عداء استمر عقدين من الزمن.
وينهي الإعلان واحدة من أطول المواجهات العسكرية في إفريقيا، والتي زعزعت الاستقرار في المنطقة ودفعت الحكومتين إلى ضخ أموال طائلة من ميزانيتيهما للإنفاق على الأمن والقوات.