مسؤول يحذر من تصاعد معدلات انتشار الإيدز في إثيوبيا
حذر دانيال بتري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمكتب الفيدرالي الإثيوبي للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة "الإيدز" من تصاعد معدلات انتشار الإيدز في إثيوبيا.
وقال دانيال بتري، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن معدل انتشار الإيدز وارتفاع حالات الوفيات تدعو إلى القلق"، مشيرا إلى أن الارتفاع المستمر في الإصابة بمرض "الإيدز" بلغ أكثر من 11 ألفا و700 شخص يصابون كل عام بالفيروس.
وأوضح بتري أن هناك أكثر من 622 ألف شخص مصابين بفيروس الإيدز في إثيوبيا، وقال إن معدل الانتشار للإيدز حاليا بلغ 0.93%.
وتابع: "هناك قدر كبير من الإهمال في التعامل مع الفيروس على مستوى البلاد، والانتشار يختلف من منطقة لأخرى ومن مدينة لأخرى".
وقال: "من أصل 622 ألف شخص مصاب، منهم 61% من النساء؛ وهو ما يدل على أن النساء أكثر شرائح المجتمع عرضة للفيروس، أي ما يعادل 19 امرأة من كل 100 امرأة مصابات بالفيروس".
وأشار بتري إلى أن معدلات درجة انتشار الإيدز في المناطق الحضرية وصل إلى أكثر من 3%، فيما وصلت النسبة بالمناطق الريفية إلى 0.4%.
ولفت المسؤول الإثيوبي إلى أن أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس، إلى جانب النساء، هم سائقو الشاحنات وعمال قطاع التعدين وإنتاج الزهور.
وقال: يصاب كل عام نحو 11 ألف شخص، أو ما يعادل 30 شخصًا جديدًا كل يوم، يمثلون 67% ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا".
ودعا بتري، الجهات العاملة الحكومية وغير الحكومية إلى مزيد من الجهد لمكافحة انتشار فيروس الإيدز.
ولا يزال مئات الآلاف من الأشخاص يموتون بسبب فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة المتقدم، في مختلف دول العالم، خاصة الدول النامية، لأن معظم هذه الدول غير مهيأة لاكتشاف الأشخاص الذين يعانون من المرض في مراحله الأولى لتقديم العلاج لهم.
كما تؤدي التأخيرات في الاستجابة السريعة لفشل العلاج، وتعمل الانقطاعات في العلاج على المخاطرة في التقدم الذي تم إحرازه في الحد من الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة، وفقا لتقارير دولية.