مفتي عام إثيوبيا يتسلم رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
مسلمو إثيوبيا يتوافقون على تشكيل لجنة علماء مؤقتة يرأسها الشيخ حاج عمر إدريس لتسيير أمور المسلمين لحين تكوين كيان إسلامي جامع
تسلم الشيخ حاج عمر إدريس، المفتي العام لإثيوبيا، ورئيس مجلس العلماء، رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، أعلى هيئة مستقلة معترف بها من الحكومة تتولى شؤون المسلمين.
وقدم محمد أمين جمال، الرئيس السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، استقالته من رئاسة المجلس في 30 أبريل/نيسان الماضي، وقال إن "استقالته جاءت لأسباب صحية".
وتوصل المسلمون في إثيوبيا، الأسبوع الماضي، إلى اتفاق تاريخي بعد أن عصفت بهم الخلافات طيلة السنوات الماضية بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة مسلمي إثيوبيا.
وتوافق مسلمو إثيوبيا على تشكيل لجنة علماء مؤقتة يرأسها الشيخ حاج عمر إدريس، المفتي العام لإثيوبيا لتسيير أمور المسلمين لحين إعادة بناء هيكلة جديدة لتكوين كيان إسلامي جامع يمثل المسلمين في إثيوبيا بشكل رسمي في البلاد.
وتولى الشيخ جمال رئاسة المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية منذ 4 سنوات، وعينه رئيس الوزراء آبي أحمد مؤخرا عضوا بلجنة مختصة لحل مشكلات مسلمي إثيوبيا تضم 9 أعضاء من العلماء.
وفي يوليو/تموز الماضي، نجح رئيس الوزراء الإثيوبي في إنهاء قطيعة دامت لأكثر من 5 سنوات بين المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ولجنة تحكيم المسلمين (لجنة خاصة تشكلت لمتابعة قضية المدرسة الأولية الإسلامية التي كانت تديرها في السابق هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية).
ونجح المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا في إدراج فقرة بالدستور تسمح للمسلمين بالاحتكام إلى شرائعهم، وبموجبها أنشأت محاكم إسلامية معترف بها من المحكمة العليا.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز