مشروع جديد للطاقة الشمسية في إثيوبيا
أطلقت السلطات الإثيوبية بإقليم أوروميا اليوم الجمعة، مشروعا لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 225 كيلوواط.
دشن مشروع "مينو" للطاقة الشمسية، وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي، سليشي بقلي، بإقليم أوروميا، بمشاركة مسؤولين يتقدمهم حاكم إقليم أوروميا، شيملس عبديسا وسكان.
ومن المنتظر أن يستفيد من هذه الخدمة الكهربائية نحو 9 آلاف شخص من سكان المنطقة، فضلا عن المرافق التعليمية والصحية بالمنطقة، وسيحدث المشروع الكهربائي الناتج عن الطاقة الشمسية العديد من التغييرات لسكان المنطقة الذين لم يحصلوا على خدمة الكهرباء حتى الآن.
ومطلع العام الجاري كانت الحكومة الإثيوبية، وقعت اتفاقية تعاون مع 4 شركات أجنبية لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية بتكلفة 24.25 مليون دولار.
المشروع أيضا يأتي ضمن 12 مشروعا للطاقة الشمسية تم إطلاقها في عام 2020، منها ثمانية مشاريع قيد التشغيل، فيما أوشك الانتهاء من 4 مشروعات.
وقالت الحكومة، المشروع يهدف إلى توفير الكهرباء للمناطق الريفية في عدة أقاليم.
ومشروع الطاقة الشمسية الذي وقعت اتفاقيته بين الشركات الأجنبية وهيئة الكهرباء الإثيوبية يهدف إلى توفر الكهرباء لـ25 بلدة ريفية في ثماني أقاليم، وسيستفيد منها أكثر من 145 ألف مواطن .
والأقاليم التي ستشملها المشروعات (أمهرة، أوروميا، الصومال، عفار، إقليم جنوب شعوب إثيوبيا، بني شنقول جمز، التجراي) .
وحينها قال وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سلشي بقلي، إن مشروع الطاقة الشمسية تكلفته أقل بـ25% من مد الكهرباء من مشروعات الطاقة المائية من الشبكة الوطنية، موضحا أن تكلفة مد كهرباء أسرة واحدة من الشبكة الوطنية يكلف أكثر من ألف دولار، بينما يكلف هذا المشروع 900 فقط للأسرة.
ومن المتوقع أن يكتمل بناء مشروع الطاقة الشمسية في غضون ستة أشهر وسيكون قادرا على توليد 8 ميجاواط من الطاقة مع مد خطوط كابلات 68.7 كيلومتر متوسطً الحجم و 233.3 كيلومتر من الخطوط الصغيرة.
وفي الأشهر الستة الأولى من السنة الميزانية الحالية وحدها تمكنت 125 قرية ريفية جديدة من الاستفادة من الطاقة .
وتبدأ السنة المالية في إثيوبيا بتاريخ 8 يوليو/تموز وتنتهي في 30 يونيو/حزيران من العام الذي يليه.