إثيوبيا والصومال إلى إعادة التمثيل الدبلوماسي.. قمة ترسم مسار التعاون
رسم لقاء قمة بين رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في أديس أبابا، اليوم، مسار التعاون بين البلدين.
وأصدر الجانبان في ختام مباحثاتهما بيانا مشتركا، أكد استعادة التمثيل الدبلوماسي الكامل بين أديس أبابا ومقديشو.
وقال البيان إن الزعيمين تبادلا وجهات النظر حول مجموعة من القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك وأجريا مناقشات بناءة بشأن تعزيز العلاقات الأخوية بين شعبي البلدين.
وذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي أن آبي أحمد والرئيس الصومالي بحثا عددا من القضايا، واتفقا على ضرورة تعاون بعثاتهما الدبلوماسية في المنتديات المتعددة الأطراف والإقليمية بشكل وثيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الزعيمان أن استقرار المنطقة يتطلب تعاونا قويا بين البلدين قائما على الثقة المتبادلة والاحترام، كما اتفقا على العمل معا لتنسيق الجهود لتحسين العلاقات الإقليمية وتعزيز التفاهم المشترك.
وبحسب البيان فقد ركزت المباحثات على الحاجة إلى مواصلة وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، لمواجهة التهديد الخطير والمتطور الذي تشكله الجماعات المسلحة المتطرفة في المنطقة، مشيرا إلى أن آبي أحمد وحسن شيخ محمود اتفقا على توجيه أجهزتهما الأمنية لتعزيز التعاون فيما يتعلق بالسلام والاستقرار بالقرن الأفريقي.
واتفق الجانبان أيضا على توسيع الروابط في البنية الأساسية لتسهيل التجارة والازدهار المشترك من خلال تعاون اقتصادي أكثر قوة.
وأكد الزعيمان التزامهما بإعلان أنقرة وروح الصداقة والتضامن، وتسريع المفاوضات الفنية المنصوص عليها في الإعلان.
وتفجر خلاف بين مقديشو وأديس أبابا حين سعت الأخيرة للحصول على موطئ قدم على الساحل عبر اتفاق مع إقليم أرض الصومال، ما دفع الصومال إلى المطالبة باحترام سيادتها على كامل أراضيها.
لكن في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي نجحت وساطة تركية في جسر الهوة بين الجانبين.
وقال خبراء صوماليون حينها إن الاتفاق المبرم بين أديس أبابا ومقديشو برعاية تركية عالج المخاوف الصومالية في الإعلان.
aXA6IDE4LjIyMC4xOTQuMTg2IA== جزيرة ام اند امز