قمة المليار متابع.. بارفيز تستعرض دور تطبيق «دوولينجو» في تعليم اللغات
استعرضت زاريا بارفيز مدير أول التواصل الاجتماعي العالمي لتطبيق "دوولينجو"، أسباب نجاحها عالمياً في زيادة عدد متابعيها إلى 8 ملايين شخص.
وكشفت بارفيز عن أبرز أسرار الخطة التسويقية التي تم الاعتماد عليها لجذب المتابعين من كافة الفئات العمرية من حول العالم.
واصطحبت بارفيز جمهورها في جولة سريعة عن تطبيق "دوولينجو" الذي يطلق عليه البعض "ملك التيك توك"، والدور الذي لعبه البرنامج في تعليم ملايين الأشخاص اللغات بطريقة سهلة.
وعبرت بارفيز خلال جلسة ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، عن سعادتها بالنجاح في مهمتها بجعل "دوولينجو" عبر تطبيق التيك توك من أشهر البرامج التي يحرص على متابعتها الملايين، قائلة" "نجحنا في ابتكار منصة فعالة لتعلم اللغات، من خلال تقديم منهج تعليمي مدروس من كافة الجوانب".
وأضافت أنه من أبرز مميزات التطبيق واجهته الجذابة، حيث يستخدم تنسيقاً يشبه اللعبة لجعل تعلم اللغة أمرًا ممتعًا وتفاعليًا، ويكسب المستخدمون نقاطًا مقابل الإجابات الصحيحة، ويتسابقون مع الزمن، ويصعدون إلى مستويات أعلى مع تقدمهم في الدروس.
وأوضحت أنها اعتمدت في استراتيجيتها لنشر تطبيق دوولينجو على التفاعل مع الاتجاهات الثقافية المختلفة، وابتكار محتوى غير تقليدي، ما جعل شخصية البومة الخضراء "ديو" محبوبة لدى المتابعين.
وقالت إنه من خلال مقاطع فيديو مبتكرة، مثل قيام "ديو" بحركات راقصة أو التفاعل مع مشاهير، استطاع التطبيق جذب انتباه المستخدمين وزيادة التفاعل مع المحتوى، مشيرة إلى أن هذا النجاح جاء نتيجة لنهج تجريبي ومرونة في التعامل مع المنصة، وتطوير استراتيجيات فعّالة تتناسب مع طبيعة تيك توك.
وأشارت بارفيز إلى أنها تعتبر تجربتها في "دوولينجو" مثالًا حيًا على أهمية تمكين المواهب الشابة ومنحها الفرصة للتجربة والابتكار، وقدرة الشباب على تسخير منصات التواصل الاجتماعي بطرق مبتكرة لإنشاء علامات تجارية ناجحة قادرة على الوصول إلى جمهور أوسع.
واعتبرت أن نجاح "دوولينجو" يكمن في الجمع بين التفاعل، والمرح، والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم تجربة تعليمية شاملة وجذابة.
وأضافت أن النجاح المستمر للتطبيق يعود إلى التزامه بتحليل سلوك المستخدمين وتحديث المحتوى باستمرار بناءً على البيانات، حيث إن هذا النهج يضمن بقاء المحتوى ملائمًا ومفيدًا، ويعزز تجربة التعلم، بجانب التشجيع على التفاعل اليومي من خلال التنبيهات والميزات التحفيزية، ما يساعد المستخدمين على بناء عادة التعلم.
وذكرت أن تطبيق دوولينجو يمتلك قدرة عالية على التكيف مع احتياجات المستخدمين المختلفة، من خلال توفير مستويات وصعوبات متعددة، ما يجعل التعلم مناسبًا للمبتدئين والمحترفين على حد سواء.
وأكدت زاريا بارفيز أن الوصول إلى الحلم الشخصي يتطلب التركيز على الأهداف وعدم الاستماع إلى التعليقات المحبطة أو السلبية التي قد تعترض طريق النجاح، ومن خلال تجربتها الشخصية، أوضحت أنها لم تجعل التحديات تقف عائقًا أمامها، بل كانت دافعًا قويًا لتطوير مهاراتها وابتكار حلول جديدة تعزز من نجاح مشاريعها.
وأشارت إلى أن التحديات التي واجهت تطبيق دوولينجو وفريق العمل عليه تمحورت في مواكبة التطورات التكنولوجية، والتوازن بين الإبداع والاحتياجات العملية، وضرورة اختيار فريق عمل قادر على تصميم تجارب مثيرة وجاذبة للمستخدم.
aXA6IDMuMTQ1LjYxLjE0MiA= جزيرة ام اند امز