آبي أحمد يتفقد عائدين من النزوح إثر اشتباكات عرقية
رئيس الوزراء الإثيوبي يتعهد بمعالجة كل المشاكل التي تواجه الإثيوبيين في غيديو.
أجرى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، الخميس، زيارة للعائدين من النزوح بمنطقة غرب غوجي جنوبي إثيوبيا، على خلفية اشتباكات عرقية.
وكان قرابة 3 آلاف شخص نزحوا من المنطقة، بسبب الاشتباكات التي نشبت بين قومية غوجي وغيديو.
- مقتل عشرات المدنيين في اشتباكات عرقية بولاية أمهرا شمال إثيوبيا
- جبهة تحرير أورومو في إثيوبيا: تخلينا عن سلاحنا
ووعد آبي أحمد، أثناء زيارته للمنطقة، بحل المشكلات التي تواجههم وتوفير البذور المحسنة للمزراعين في المنطقة للموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى الوقوف بجانبهم قدر المستطاع.
ودعا آبي أحمد السكان إلى ضررورة الاحترام المتبادل بين قومية غوجي وجيديو، والتوجه إلى العمل الزراعي للموسم الزراعي الحالي.
وطالب سكان المنطقة بمزيد من الجهود الحكومية لمواصلة تحقيق السلام والاستقرار والأمن الذي تشهده المنطقة حالياً.
كما أمر رئيس الوزراء الإثيوبي بتزويد السكان بمواد بناء، لإعادة بناء منازلهم، وقام أيضاً بغرس شتلات، معبراً عن أمنياته للقوميتين بحياة مستقبلية طيبة.
ورافق آبي أحمد في زيارته، نائب رئيس إقليم أوروميا، شملس عبديسا، ورئيس شعوب جنوب إثيوبيا، مليون ماتيووس، ووزيرة السلام، مفرحات كامل، وغيرهم من أفراد مجتمع غوجي وجيديو الذين عادوا إلى المنطقة مؤخراً.
وكان قد اندلع صراع مؤخراً بين قوميتي غوجي وغيديو في جنوب إثيوبيا، مما أدى لنزوح أعداد كبيرة من السكان في تلك المناطق، لكن جهود الحكومة الإثيوبية أدت لإعادة توطينهم في مناطقهم، وتقديم الدعم اللازم لهم من سكن وغذاء.