أديس أبابا تحث بريتوريا على حماية المهاجرين وممتلكاتهم
جنوب أفريقيا تشهد منذ مساء الأحد الماضي، موجة جديدة من أعمال العنف ذات الطابع المناهض للأجانب والأفارقة بينهم إثيوبيون
أدانت أديس أبابا بشدة أعمال العنف في جنوب أفريقيا التي كان من بين ضحاياها إثيوبيون تعرضت متاجرهم للحرق والنهب، داعيا إياها إلى حماية المهاجرين واحتواء العنف.
وقالت الخارجية الإثيوبية، في بيان الأربعاء، إنها تدين بأشد العبارات حوادث العنف التي استهدفت مواطني البلدان الأفريقية والإثيوبيين في جنوب أفريقيا، بما في ذلك نهب وتدمير ممتلكاتهم.
وحثت الخارجية الإثيوبية السلطات في جنوب أفريقيا على مواصلة الإجراءات الصارمة التي اتخذتها لاحتواء العنف وضمان أمن وسلامة الإثيوبيين ورعايا البلدان الأفريقية الأخرى.
وأشار البيان إلى أن "السفارة الإثيوبية في بريتوريا تعمل عن كثب مع السلطات وأعضاء المجتمع الجنوب أفريقي لمعالجة هذا الوضع.
وكان الاتحاد الأفريقي أدان الثلاثاء أعمال العنف المناهضة للأفارقة في جنوب أفريقيا بعد إحراق متاجر مملوكة لأجانب ونهبها.
ودعا إلى اتخاذ مزيد من الخطوات الفورية لحماية المهاجرين الأفارقة وممتلكاتهم، وضمان محاسبة جميع الجناة على أفعالهم، وتحقيق العدالة لأولئك الذين عانوا من خسائر اقتصادية وغيرها.
وتشهد جنوب أفريقيا، منذ مساء الأحد الماضي، موجة جديدة من أعمال العنف ذات الطابع المناهض للأجانب والأفارقة.
واندلعت أعمال العنف ليل الإثنين، وتواصلت الثلاثاء في حيّ ألكسندرا في جوهانسبرج المتاخم لحي ساندتون المالي.
وبدأت أعمال الشغب عقب مقتل 3 أشخاص في حريق لم تتضح أسبابه، نشب في مبنى بوسط مدينة جوهانسبرج، قبل أن تمتد إلى مناطق أخرى في العاصمة الاقتصادية لجنوب أفريقيا، ثم إلى بريتوريا العاصمة السياسية الواقعة على بُعد 60 كليومترا منها.
وتعد جنوب أفريقيا وجهة أساسية للمهاجرين لأسباب اقتصادية في المنطقة وللبحث عن عمل، وبخاصة من ليسوتو وموزمبيق وزيمبابوي المجاورة، وذلك للبحث عن عمل.