آبي أحمد عن أزمة الحدود مع السودان: إثيوبيا لا تريد الحرب
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن أديس أبابا لا تريد الدخول في حرب مع السودان، مشددا على أنه بإمكان البلدين إقامة علاقات جيدة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها آبي أحمد خلال جلسة أمام البرلمان الإثيوبي، تعليقا على التوترات الدائرة على الحدود بين البلدين بعد ما وصفته الخرطوم بإعادة انتشار لقواتها في مناطقها على الحدود الشرقية، فيما تعتبر أديس أبابا أن القوات السودانية انتشرت في مناطق تابعة لها.
وقال آبي أحمد إن إثيوبيا "لا تريد الحرب مع السودان وبإمكاننا إقامة علاقات جيدة".
وأضاف: "لا يمكن لإثيوبيا أن تكون عدوا للسودان، ولا يمكن للسودان أن يكون عدوا لإثيوبيا".
وتابع: "لا يمكن فصل إثيوبيا عن السودان ولا يمكننا أن نكون أعداء للسودان، لكن إن أرادوا عداوتنا فلن يكون ذلك في صالح أحد".
والإثنين، دعا رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك إلى استكمال ترسيم الحدود البرية مع إثيوبيا، مشددا على ضرورة الحوار لحل الأزمة بين البلدين.
وقال حمدوك، خلال اتصال مع مفوضة الشراكة الدولية بالاتحاد الأوروبي جوتا أوربلانين، إن بلاده لم تتسبب في الأزمة على حدودها الشرقية مع إثيوبيا.
وأضاف أن السودان لا يزال يؤكد أن الحوار هو السبيل لحل الأزمة مع إثيوبيا، مشددا على أن الحدود بين البلدين لم تكن يوما محل نزاع.
وفي تصريحات سابقة، أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، أن بلاده لن تتفاوض مع أي طرف قبل إعادة ترسيم الحدود.
وفي نوفمبر/ تشرين ثان الماضي، سيطر الجيش السوداني، بعد مواجهات عسكرية، على أراض قالت الخرطوم إنها تقع ضمن حدودها المعترف بها دوليا، بينما تقول إثيوبيا العكس.
وعلى مدى عقود، أجرى البلدان محادثات حول الحدود، دون التوصل إلى اتفاق حول ترسيمها.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز