إثيوبيا: جبهة تحرير تجراي حاولت تدمير اقتصادنا
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، الثلاثاء، إن أعمال التخريب المتعمد من قبل جبهة تحريرر تجراي للمؤسسات الإثيوبية كانت بهدف تدمير اقتصاد البلاد.
وأكد "مكونن" أن الهجوم والتدمير المتعمد من قبل جبهة تحرير تجراي ضد المؤسسات الوطنية والبنية التحتية يهدف لإضعاف البلاد وتدميرها اقتصاديًا".
وأضاف، في تصريحات خلال زيارته لبعض المدن التي تم استعادتها من قبضة جبهة تحرير تجراي بإقليم أمهرة، وبينها مدينة "لاليبيلا" التاريخية، أن الخسائر التي أحدثتها جبهة تحرير تجراي بالبنية التحتية في مختلف مدن ومناطق إقليم أمهرة لا يمكن وصفها إلا بأنها "محاولة حقد انتقامية ضد الممتلكات العامة والخاصة لشعب إقليم أمهرة".
وأوضح المسؤولي الإثيوبي أن الحكومة الإثيوبية تعمل حاليا على حصر الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة والمؤسسات بهدف إعادة بنائها وترميمها، مؤكدا عزم الحكومة ملاحقة عناصر جبهة تحرير تجراي.
وتابع أن الحكومة الإثيوبية "مصممة على ملاحقة قيادات وأعضاء جبهة تحرير تجراي لمحاكمتها ومحاسبتها في الجرائم التي ارتكبتها".
وأشاد، مكونن، بصمود الإثيوبيين في مدن لالبيلا، ديسي ، كومبلشا، وتقديمهم السند لقوات الجيش الإثيوبي في مواجهة جبهة تحرير تجراي حتى استعادة كامل مدن ومناطق إقليم أمهرة.
والسبت الماضي،أعلنت الحكومة الإثيوبية، نجاح الجيش والقوات الخاصة لإقليم أمهرة، في استعادة جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بالإقليم ، بعد عمليات عسكرية قادها الجيش الإثيوبي، ضد قوات جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية".
وقال لغسي تولو، المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية، إن الجيش الإثيوبي وسلاح الجو والقوات الخاصة لإقليم أمهرة تمكنوا من استعادة جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بإقليم أمهرة، والتي ظلت لعدة أشهر تحت سيطرة جبهة تحرير تجراي.
وأوضح تولو، أن قوات الجيش الإثيوبي استطاعت أن تلحق خسائر كبيرة بقوات جبهة تحرير تجراي خلال المواجهات في هذه المناطق، حيث سقط عدد من عناصر الجبهة بين قتلى وأسرى ومصابين وفارين من القتال .
وكان الجيش الإثيوبي، أعلن الأسبوع الماضي نجاحه في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة والديا بإقليم أمهرة ومقلي عاصمة إقليم تجراي، ومحاصرة قوات الجبهة في الإقليم ذاته.
ويشن الجيش الإثيوبي الفيدرالي والقوات الخاصة لإقليمي أمهرة وعفار عمليات عسكرية مشتركة ضد جبهة تحرير تجراي، لإجبارها على الانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها بالإقليمين في الفترة الأخيرة.