إثيوبيا تتهم جماعتين بحرق 326 منزلا ونهب الممتلكات غربي البلاد
اتهمت الحكومة الإثيوبية جماعة أونق شيني الإرهابية وحركة تحرير شعب بني شنقول جموز بحرق وتدمير نحو 326 منزلا ونهب الممتلكات في منطقة "ديجا" شرق وليغا بإقليم أوروميا غربي البلاد.
وقال تاكلي جوبنا، رئيس منطقة ديجا بشرق ولجا، في تصريحات صحفية اليوم الإثنين، إن هذه المجموعات أحرقت المنازل وحولتها إلى رماد.
وأضاف أن الهجوم تسبب في نزوح أكثر من 400 أسرة، مؤكدا أن النازحين الآن في ملاجئ مؤقتة.
وأشار المسؤول المحلي إلى أن الهجوم من المجموعتين أجبر أكثر من 3 آلاف مزارع على ترك منازلهم وهم يعيشون حاليا في مخيمات مؤقتة بالمنطقة.
يشار الى أن الجماعتين (أونق شني ، وجبهة تحرير بني شنقول) تنشطان في مناطق غرب إثيوبيا، حيث تنشط الأولى- التي يصنفها البرلمان بالإرهابية- في عدة مناطق بغرب إقليم أوروميا ، فيما تنشط جبهة تحرير بني شنقول بإقليم بني شنقول غموز غرب البلاد.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت السلطات الأمنية الإثيوبية، توقيف عملاء لجبهة تحرير تجراي، تسللوا عبر الحدود مع السودان.
وقالت شرطة إقليم بني شنقول جومز "غرب"، في بيان "تم توقيف عملاء لجبهة تحرير تجراي بعد محاولة تسلل من السودان، لتنفيذ مهام تخريبية وإرهابية بالبلاد".
وأضاف أنه "كان بين المتسللين الذين تم القضاء عليهم، مقاتلون يحملون شعارات جماعة متطرفة تطلق على نفسها "بهينن" أو حركة تحرير بني شنقول".
وفي مايو/أيار الماضي، صادق مجلس النواب الإثيوبي (البرلمان)، بالإجماع، على مشروع مجلس الوزراء بتصنيف "جبهة تحرير تجراي" وجماعة "أونق شني" منظمتين إرهابيتين.
وجماعة "أونق شني" المسلحة تشكلت إثر الخلاف مع زعيم جبهة تحرير أورومو المعارضة داؤود أبسا، بقيادة "كومسا دريبا" المعروف بـ"جال ميرو"، وصنفها البرلمان الإثيوبي مؤخرا على أنها من الجماعات الإرهابية.
واتخذت الجماعة من جنوب أوروميا قاعدة لعملياتها في منطقة غرب "غوجي"، إلى جانب مناطق "وللجا" و"قلم" و"هورو غودور".
وتتمركز "أونق شني" في مناطق حول مدينة "نقمتي" بأوروميا، وتتهمها حكومة الإقليم بتنفيذ أعمال قتل من وقت لآخر بالمنطقة، راح ضحيتها مدنيون ورجال شرطة