رئيس برلمان إثيوبيا يشيد بمواقف الإمارات الإنسانية
رئيس مجلس النواب الشعبي في إثيوبيا يقول إنَّ الإمارات كانت على الدوام سبّاقة في الوقوف بجانب الشعب الإثيوبي في جميع الأحوال والظروف.
ثمَّن رئيس مجلس النواب الشعبي في إثيوبيا، تاجيسي شافو، مواقف الإمارات الإنسانية والتنموية في بلاده، قائلاً إنَّ الإمارات تسهم بقوة في تعزيز الجهود الحكومية والشعبية لدعم استقرار النازحين والمتأثرين من الأوضاع الإنسانية في البلاد.
وأضاف شافو أنَّ الإمارات كانت على الدوام سبّاقة في الوقوف بجانب الشعب الإثيوبي في جميع الأحوال والظروف.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها مؤخراً المسؤول الإثيوبي والوفد المرافق له إلى مقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في العاصمة أبوظبي، وكان في استقباله محمد يوسف الفهيم، نائب الأمين العام للخدمات المساندة، وراشد مبارك المنصور، نائب الأمين العام للمساعدات المحلية، وحمود عبدالله الجنيبي، نائب الأمين العام للتسويق وجمع التبرعات في الهلال الأحمر.
وتطرّق الجانبان إلى مجالات التعاون والتنسيق التي من شأنها تعزيز دور الهيئة الإنساني والتنموي على الساحة الإثيوبية.
واستمع الوفد الإثيوبي إلى شرح حول المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها حالياً من جانب الهيئة في عدد من الأقاليم الإثيوبية بتوجيهات ودعم من قيادة الإمارات ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهلال الأحمر الإماراتي.
ورحَّب محمد الفهيم بزيارة رئيس مجلس النواب الشعبي في إثيوبيا للهيئة، قائلاً إنَّ توجيهات قيادة الإمارات بتعزيز دور الهيئة على الساحة الإثيوبية تجسِّد العلاقة المتينة بين البلدين والتواصل المستمر بين قيادتي الإمارات وإثيوبيا، وتعبِّر عن عمق الروابط الأزلية بين الشعبين، وتؤكِّد تضامن قيادة الإمارات اللامحدود مع الأوضاع الإنسانية للنازحين والمتأثرين من تداعياتها، كما تجسِّد سرعة استجابة الإمارات تجاه الظروف الإنسانية التي يعيشها المتضررون هناك.
وأشار إلى أنَّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تولي برامجها الموجهة للساحة الإثيوبية اهتماماً كبيراً وتعمل دائماً لتعزيز وجودها هناك بناء على توجيهات القيادة العليا في الهيئة والتي تتابع عن قرب تحركات الهيئة في إثيوبيا وغيرها من المناطق والأقاليم التي تشهد أزمات وكوارث.
قيمة البرامج الإنسانية والمشروعات التنموية التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في إثيوبيا خلال الفترة من 1998 حتى الآن بلغت 111 مليوناً و316 ألفاً و187 درهماً، تضمنت المعونات الإغاثية الطارئة بقيمة 22 مليوناً و623 ألفاً و332 درهماً، إذ وزَّعت الهيئة 100 ألف سلة غذائية استفاد منها 683 ألف شخص.
وبلغت قيمة المشروعات التنموية والإنشائية 46 مليوناً و423 ألفاً و328 درهماً، تضمنت إنشاء مجمعات سكنيّة تتألف من 1600 وحدة سكنية في عدد من المناطق التابعة لإقليم بالي وهي "قوبا، قوجي، جينير، بورونا ودينشو"، إضافة إلى توفير إمدادات المياه في المناطق التي تعاني شحاً في هذا المصدر الحيوي، من خلال حفر 25 بئراً وإقامة محطات وشبكات لتوزيع المياه وإيصالها للمستفيدين.
وتضمن هذا البند أيضاً إنشاء 6 مدارس تتألف من 70 فصلاً دراسياً ومكتبات ومكاتب إدارة ومختبرات وخدمات الأخرى وروضة، وتوفير 25 حافلة مدرسيّة لدعم قطاع التعليم، فيما يتضمن المجال الصحي إنشاء مستشفى لرعاية الأمومة والطفولة في منطقة روبي يتكون من عيادات خارجية ومجمع عمليات ومختبر وعنابر ووحدة للعناية بالأطفال الخدج ومرافق إدارية وخدمية، إضافة إلى برنامج تعزيز قدرات الأسر المنتجة ودعمها بوسائل إنتاج صغيرة تعينها على تيسير أمور حياتها والاعتماد على نفسها وتحسين أوضاعها الاقتصادية.
وفي محور آخر، بلغت قيمة كفالات الأيتام والبرامج الموسمية والمساعدات المقطوعة 42 مليوناً و269 ألفاً و527 درهماً، وبلغ عدد الأيتام الذين تكفلهم الهيئة في إثيوبيا ألفاً و482 يتيماً، كما اشتمل هذا البند على إنشاء 60 محطة لتوفير المياه ضمن مشروع سقيا الإمارات، إلى جانب البرامج الموسمية التي شملت مشاريع رمضان والأضاحي.
aXA6IDE4LjIyMS4xMDIuMCA= جزيرة ام اند امز