مناورات أمريكية إثيوبية بمشاركة دولية لدعم السلام
التدريبات تسعى لتعزيز قدرات المشاركين في عمليات حفظ السلام ودعم العلاقات الثنائية والإقليمية الإيجابية بين واشنطن والشركاء الأفارقة.
يجري الجيشان الأمريكي والإثيوبي مناورات عسكرية في الفترة من 15 إلى 31 يوليو/تموز الجاري، لدعم عمليات السلام بمشاركة دولية.
- الأمم المتحدة تسعى لزيادة قوات حفظ السلام الإثيوبية في أفريقيا
- 413 عسكرياً صينيّاً يشاركون في حفظ السلام بمالي
التدريبات تأتي تحت مسمى "جاستيفايد أكورد 2019"، وتسعى إلى تعزيز وتقييم قدرات المشاركين في إدارة عمليات حفظ السلام، ودعم العلاقات الثنائية والإقليمية الإيجابية بين الولايات المتحدة والشركاء الأفارقة، بحسب بيان للسفارة الأمريكية بأديس أبابا، وصل "العين الإخبارية" نسخة منه.
وسيشارك في هذه المناورات حوالي 1100 من العسكريين والأفراد الحكوميين، وتشمل مناورات للقوات البرية لتعزز القوات بالاستعداد والمهارات اللازمة لدعم عمليات حفظ السلام والأمن الإقليمي.
وتضم هذه التدريبات قوات من البرازيل، وبوروندي، وكندا، وجيبوتي، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وكينيا، وهولندا، ورواندا، والصومال، وأوغندا، والمملكة المتحدة.
وتشارك فيها أيضاً المنظمات الدولية مثل مكاتب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمعهد الأمريكي للسلام واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما تهدف هذه التمرينات العسكرية التي يجريها الجيش الأمريكي أيضاً إلى تعزيز شراكته مع أفريقيا، ودعم قدرات الجيوش في عمليات حفظ السلام، ودعم بعثة قوات الاتحاد الأفريقي (أمصيوم) في الصومال، وتحسين قدرتهم على الاستجابة للتهديدات الأمنية الإقليمية التي تشكلها المنظمات الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن واشنطن ستنفق حوالي 6 ملايين دولار لإثيوبيا، لدعم وإنجاح هذه التمرينات العسكرية، وأن جميع المشاركين سيعودون إلى بلدانهم الأصلية بمجرد انتهاء التدريبات.
وتزامناً مع التدريبات العسكرية، تجري الولايات المتحدة أيضًا تمريناً على قدرات الاستعداد الطبي بمشاركة عسكريين ومدنيين من إثيوبيا، لنقل الخبرات الأمريكية لإثيوبيا في هذا المجال.