إثيوبيا تكافح الكراهية والأفكار الهدامة بـ"حملة نظافة"
مواطنون في أديس أبابا يقولون إن إطلاق الحملة أمر مهم لحماية البيئة وتنظيف العاصمة الإثيوبية التي تعتبر عاصمة أفريقيا السياسية
أطلق آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، الأحد، حملة وطنية لنظافة الشوارع والأحياء بهدف غرس ثقافة العمل التطوعي وحماية ونظافة البيئة.
وبدأت الحملة من المنطقة القريبة لمجلس الوزراء الإثيوبي، وشارك بها سهلي ورق زودي رئيسة البلاد، ومسؤولون إثيوبيون ومواطنو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال آبي أحمد إن الهدف من إطلاق حملة النظافة والعناية بالبيئة هو خلق بيئة صالحة للعيش، ونبذ الكراهية والقبلية وجعل البيئة مكاناً ملائماً للعيش.
وأشار إلى أن تنظيف البيئة أمر أساسي لتحقيق حياة صحية وسعيدة، موجها دعوة إلى الإثيوبيين أن يسعوا جاهدين لتنظيف بيئتهم وجعلها مكاناً ملائماً للعيش.
وقال مواطنون في أديس أبابا، لـ"العين الإخبارية"، إن إطلاق حملة النظافة مهمة جدا لتنظيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا التي تعتبر عاصمة أفريقيا السياسية، ومقرا للعديد من المنظمات الدولية والبيئية".
وتقول شواينيش كاساهون إنها شاركت في الحملة تلبية لدعوة رئيس الوزراء الإثيوبي، والذي يعمل من أجل ازدهار البلاد.
وأوضحت، لـ"العين الاخبارية"، أنها تأمل في أن يشارك كل الإثيوبيين في الحملة، وأن ينبذوا الكراهية والعنف والقبلية"، مضيفة "مثلما خرج الإثيوبيون في أنحاء البلاد من أجل نظافة البيئة، عليهم أن يطهروا عقولهم من الأفكار الهدامة والمحرضة للكراهية".
فيما قال يجزاو اببي إن نظافة البيئة أمر مهم لكل مواطن لخلق بيئة معيشية صالحة له، مضيفا "خروج رئيس الوزراء الإثيوبي في حملة النظافة يعتبر محفزا لكل الإثيوبيين، يجب أن نعمل جميعا على حماية بيئتنا ونظافتها، وجعل العاصمة أديس أبابا مدينة تليق بسكانها ومواطنيها".
aXA6IDMuMTQ3LjQ4LjEwNSA=
جزيرة ام اند امز