السكك الحديدية الإثيوبية تضاعف خدماتها بين أديس أبابا وجيبوتي

مسؤول إثيوبي يؤكد أن مشروع سكة حديد إثيوبيا- جيبوتي يهدف إلى تحقيق منشأة شحن إثيوبية بنسبة 85%.

قالت شركة السكك الحديدية الإثيوبية إنها تخطط لمضاعفة رحلاتها في مجال خدمات الشحن ونقل الركاب بين أديس أبابا وجيبوتي، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على خدماتها متعددة الأغراض التي تقدمها.

• إثيوبيا تستهدف نموا 9.2% عبر خصخصة شركات السكر والاتصالات
• 100 مليون دولار من "صندوق خليفة" لدعم المشروعات المتوسطة بإثيوبيا
  

ووفق وكالة الأنباء الإثيوبية، قال المدير العام للشركة طلاهوون ساركا إن السكك الحديدية تسجل إنجازات ملحوظة في كل من خدمات الشحن والركاب، وستواصل تطويرها باستمرار عقب اكتمال المراحل الجديدة.

وأضاف أن تقليل وقت السفر لكل من قطارات الشحن والركاب يعتبر إنجازاً رائعاً للبلاد.

وذكر المسؤول الإثيوبي أن مشروع سكة حديد إثيوبيا- جيبوتي يهدف إلى تحقيق منشأة شحن إثيوبية بنسبة 85%، فضلاً عن سرعة النقل للسلع في الوقت المحدد.

وأكد طلاهوون أن الشركة تعمل لنقل ما بين 40 إلى 50% مما تنقله الشاحنات الآن.

وقال إن هذا يعني أنه ستكون لدى الشركة أربع رحلات قطار يومياً من أديس أبابا إلى جيبوتي، بدلاً من رحلتين وفقاً للنشاطات الحالية.

وأشار إلى أن قطار الشحن ينقل 212 حاوية في رحلة واحدة فقط خلال 11 ساعة، وقد تم نقل نفس الكمية باستخدام حوالي 100 شاحنة والوصول في غضون ثلاثة أيام.

وتشير الإحصاءات إلى أن إثيوبيا تستورد حوالي 13 مليون طن من السلع عبر ميناء جيبوتي.

وأشار إلى أن قطار الركاب نقل حوالي 150 ألف مسافر خلال فترة عام 2018، لافتاً إلى أنهم يخططون إلى مضاعفة هذا العدد خلال العام الحالي.

يذكر أن خط نقل القطار بين إثيوبيا وجيبوتي للقطارت بدأ العمل به في مطلع عام 2016.

وقد قامت شركة هندسة السكك الحديدية الصينية وشركة الصين لإنشاءات الهندسة المدنية، ببناء الخط الذي يبلغ طوله 700 كيلومتر بتكلفة أربعة مليارات دولار، ضمن خطة لتطوير شبكة خطوط السكك الحديدية التي تربط إثيوبيا بعدد من دول الجوار، والتي كان مخططاً أن تنتهي بحلول عام 2020، ضمن خطة النمو والتحول النوعي الإثيوبية.