"كاساغيتا".. مفتاح نصر الجيش الإثيوبي في أمهرة وعفار
كشف رئيس هيئة الأركان الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا، سر الهزائم التي لاحقت جبهة تحرير تجراي في كل من إقليمي أمهرة وعفار.
وقال جولا، خلال كلمة له في احتفال انتصارات الجيش الإثيوبي على محور جبهة "غاشينا" بإقليم أمهرة، إن المعارك التي شهدتها منطقة كاساغيتا، بإقليم عفار كانت فاصلة في هزيمة جبهة تحرير تجراي.
وبحسب جولا فقد أعدت جبهة تحريري تجراي، التي تصنفها أديس أبابا بالإرهابية، نحو 22 ألف مقاتل وأفضل القادة الميدانيين للسيطرة على تلك المنطقة الاستراتيجية غير أن الهجوم المشترك والدقيق من قبل الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم عفار تمكن من ضرب هذه القوة العسكرية للجبهة وتشتيتها.
وأوضح أن "هزيمة جبهة تحرير تجراي في معركة كاساغيتا كانت المفتاح لتحقيق الانتصارات المتتالية في مناطق عدة بإقليم أمهرة أبرزها جبهة غاشينا التي تعد من المواقع الاستراتيجية ظلت تقاتل بها الجبهة حتى تم دحرها".
وتساءل قائد الجيش الإثيوبي حول حقيقة مزاعم تنفيذ جبهة تحرير تجراي وما أسمته بـ"انسحاب استراتيجي"، لقواتها إلى إقليم تجراي.
وتابع: "كيف ينسحبون إلى نحو 500 كيلومتر وهم من قالوا إنهم تمكنوا من القضاء على نحو 80% من قوات الجيش الإثيوبي".
وأشار إلى أن "جبهة تحرير تجراي هزمت وقواتها التي دخلت إقليمي أمهرة وعفار لم تستطيع الخروج بآلياتها العسكرية"، داعيا الجبهة إلى "وقف الأكاذيب والتلاعب بأبناء شعب تجراي"، حسب تعبيره.
وشدد جولا على أن الجيش الإثيوبي في الوقت الراهن يتمتع بأعلى كفاءة عسكرية وقتالية وتمكن من توجيه ضربات قوية لعناصر جبهة تحرير تجراي "تجعلهم لا يفكرون مرة أخرى في إقليم أمهرة وعفار".