رئيس وزراء إثيوبيا يدعو الشعب و"الأصدقاء" لدعم "مشروع التحدي"
دعا رئيس الوزراء، آبي أحمد، الإثيوبيين وأصدقاء البلاد للانضمام لمشروع التحدي الكبير الذي أطلقه إثيوبيون في المهجر.
وقال آبي أحمد، في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، الخميس، إن الإثيوبيين بدول المهجر أطلقوا مشروع التحدي الإثيوبي الكبير للعودة إلى الوطن والاحتفال بعطلة عيد ميلاد المسيح في الوطن الأم.
وأضاف أن مليون إثيوبي سيأتون إلى إثيوبيا بحلول الـ7 من يناير/كانون الثاني 2022، للاحتفال بعطلة عيد ميلاد المسيح في الوطن.
ويحتفل مسيحيو إثيوبيا بعيد ميلاد المسيح في الـ 7 من يناير/كانون الثاني من كل عام، في وقت تبدأ فيه دول العالم الاحتفال بالمناسبة في 25 ديسمبر/كانون الأول، إذ تتمسك أديس أبابا بتقويم الكنيسة القبطية المعروف محليا بالتقويم الإثيوبي.
وكانت بليني سيوم، السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء، قالت، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء الماضي، إنه من المتوقع أن يعود نحو مليون إثيوبي بالمهجر إلى الوطن بحلول 7 يناير/كانون الثاني 2022، للمشاركة في احتفالات عيد ميلاد المسيح في إثيوبيا، في تحد لما يصوره الإعلام الغربي عن مرور البلاد بأوضاع غير مستقرة.
وأضافت المسؤولة الإثيوبية أن مكتبها تواصل مع الإثيوبيين في المهجر لتعزيز جهودهم في الدفاع عن بلادهم، والتأكيد على استقرار البلاد.
ولفتت إلى أن الوضع الراهن بالبلاد يقتضي أن تتوحد الأصوات ونتجاوز الخلافات الأيديولوجية، مضيفة أن البلاد تمر باختبار وتحد أمام قوى محلية وأجنبية (لم تسمها).
وأكدت المسؤولة أن الإثيوبيين في المهجر سيقومون بمشروع التحدي الكبير من خلال العودة إلى إثيوبيا والمشاركة في أعياد الميلاد من داخل البلاد تأكيدا على التضامن مع الوطن.
وأمس الأربعاء، أعلنت الحكومة الإثيوبية، السيطرة على مدينة لاليبيلا التاريخية بإقليم أمهرة.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، الأربعاء، أيضا، سيطرة قوات الجيش على منطقة "غاشانا أربيت" التي تعد محورا رئيسيا استراتيجيا يربط 4 مدن كبرى في إقليم أمهرة، في إطار القتال الدائر بين الجيش وحركة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان الإثيوبي "إرهابية".