62 قتيلا في أعمال عنف عرقية ببوركينا فاسو
وزير الإدارة المحلية في بوركينا فاسو قال إن 62 شخصاً قتلوا في هجوم مسلح بعد مواجهات عرقية ببلدة أربيندا الواقعة قرب الحدود مع مالي.
قُتل أكثر من 60 شخصاً في بوركينا فاسو، الخميس، في هجوم عرقي مسلح شهدته بلدة أربيندا شمال البلاد، وفقاً لتقارير إعلامية محلية.
وقال وزير الإدارة المحلية في بوركينا فاسو سيميون سوادوغو إن 62 شخصاً قتلوا في هجوم مسلح بعد مواجهات عرقية ببلدة أربيندا الواقعة قرب الحدود مع مالي.
- مقتل 3 مدنيين في هجوم إرهابي غرب بوركينا فاسو
- مقتل كاهن إسباني و4 عسكريين بأيدي إرهابيين في بوركينا فاسو
وأكد الوزير البوركيني، في تصريح للتلفزيون الرسمي، أن "32 شخصا قتلوا على أيدي الجماعات الإرهابية، و30 قتيلا سقطوا خلال نزاعات عرقية بين قوميات كورومبا وفولاني وموسي".
ووصفت وسائل إعلام محلية في بوركينا فاسو الهجوم المسلح بأنه "عمل انتقامي"، حيث وقع بعد أيام من مقتل أحد زعماء القبائل مع ابنه وابن أخيه بقرية همكان الواقعة على بعد 7 كيلومترات من بلدة أربيندا.
وتأتي أعمال العنف العرقية بعد أقل من أسبوعين على وقوع أعمال مماثلة في منطقة "أوغوساغو" بمالي، التي خلفت مقتل نحو 170 مدنيا من قومية الفلان.
وفي نهاية مارس/آذار الماضي، قتل 3 مدنيين في بوركينا فاسو في هجوم إرهابي استهدف مدينة ينديريه غرب البلاد.
وقتل كاهن إسباني و4 من عناصر الجمارك البوركينية على أيدي إرهابيين مسلحين في شرق بوركينا فاسو، فبراير/شباط الماضي.
وتشهد بوركينا فاسو منذ 2015 هجمات إرهابية تتزايد وتيرتها ودمويتها، وامتدت إلى مناطق عدة علاوة على العاصمة، ما أجبر السلطات على إعلان حالة الطوارئ في 6 من المناطق الـ13 في البلاد.
وخلفت هذه الهجمات أكثر من 300 قتيل في 4 سنوات.