"درهم عن كل تذكرة".. تبرع من "الاتحاد للطيران" للصومال وعام الخير
شركة الاتحاد للطيران تعلن أنها ستتبرع بدرهم عن كل تذكرة طيران تبيعها خلال عام 2017 في إطار مبادرة "عام الخير"
أعلنت شركة الاتحاد للطيران، الجمعة، أنها ستتبرع بدرهم عن كل تذكرة طيران تبيعها الناقلة الوطنية في الإمارات خلال عام 2017 في إطار مبادرة "عام الخير" .
وفي كل شهر، سوف تقدم الاتحاد للطيران ريع التبرعات إلى المشاريع الإنسانية المحلية والدولية التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بما في ذلك حملة "لأجلك يا صومال" التي تم إطلاقها مؤخراً في مواجهة المجاعة التي يشهدها الصومال في الوقت الراهن.
وسيصبح بمقدور ضيوف الاتحاد للطيران قريباً التبرع كذلك لصالح هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على متن الرحلات باستخدام البطاقات الائتمانية.
وقال بيتر بومغارتنر، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "يحدونا الفخر بأن ندعم عام الخير، الذي يعكس الروح الإماراتية في العمل الخيري والعطاء، وهذا التبرع يمثل واحداً من العديد من مبادراتنا الخيرية التي سنعلن عنها على مدار عام 2017، في إطار مهمتنا لترسيخ روح العطاء في ثقافتنا المؤسسية وفي المنهجية التي نؤدي بها أعمالنا".
ومن جانبه، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: "نفخر بالشراكة القائمة بين هيئتنا الوطنية والاتحاد للطيران في المجال الإنساني، كما نثمن دور الاتحاد للطيران في القيام بمسؤوليتها الاجتماعية بجانب دورها في دعم الاقتصاد".
وفي إطار المبادرة، تضع الاتحاد للطيران شعار "عام الخير" على طائراتها المتطورة من طراز إيرباص A380، حيث تحمل الهياكل الخارجية للمحركات الأربعة للطائرات العملاقة ذات الطابقين شعار "عام الخير" محلقةً به إلى وجهات الشركة المشغلة بطائرات A380 التي تشمل كلاً من سيدني، ومومباي، ولندن هيثرو، ونيويورك.
وترتكز تلك المبادرات الأخيرة على السجل الحافل لمجموعة الاتحاد للطيران كمجموعة مسؤولة اجتماعياً، حيث تنظم المجموعة سنوياً عشرات المبادرات المجتمعية في المجتمعات المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة وحول العالم، بما في ذلك البرامج المجتمعية في وقت سابق من العام في الهند، والسعودية، ولبنان.
وخلال عام 2016، تبرع موظفو مجموعة الاتحاد للطيران بما يزيد على 4,300 ساعة من أوقاتهم لدعم المؤسسات الخيرية والقضايا المجتمعية.