"اتصالات" الإماراتية تبدأ عمليات أطول كابل بحري في العالم
الكابل البحري "آسيا أفريقيا أوروبا-1" من أطول الكابلات البحرية في العالم، وسيعزز إمكانات الإمارات في نقل السعات العالية دوليا
أعلنت مجموعة "اتصالات" عن بدء عمليات الكابل البحري "آسيا أفريقيا أوروبا-1" الذي يعتبر أطول الكابلات البحرية في العالم، مما يعزز إمكانات دولة الإمارات العربية المتحدة في نقل السعات العالية على النطاق الدولي لتكون بذلك نقطة ربط دولية لحركة الاتصالات بين أوروبا والشرق الأقصى.
ولعبت "اتصالات" دوراً رئيسياً في إنجاز الكابل من خلال جعل مركزها الذكي "Smarthub" نقطة ربط استراتيجية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفق بيان صحفي.
ويمثل الكابل البحري "آسيا أفريقيا أوروبا-1" أول نظام كابلات بحرية من الجيل القادم يربط بين مناطق آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، من خلال مسارات بحرية وبأقل زمن تأخير ممكن.
وتم إطلاق نظام الكابل البحري من خلال مشروع مشترك جمع 18 مشغلاً دولياً لخدمات الاتصالات، بما في ذلك «تشاينا يونيكوم» (ميانمار)، و«سي آي إل» (كمبوديا)، و«جلوبال ترانسيت» (ماليزيا وسنغافورة)، و«في تي سي ميتفون» (كمبوديا)، و«موبايلي» (السعودية)، و«عمانتل»، و«أوريدو»، و«أو تي إي جلوب» (اليونان)، و«بي سي سي دبليو جلوبال» (هونج كونج)، و«شركة الاتصالات الباكستانية PTCL»، و«ريليانس جيو» (الهند)، و«ريتيليت» (إيطاليا)، و«مجموعة المصرية للاتصالات»، و«تيليمن»، و«تي أو تي» (تايلاند)، و«فيتيل»(فيتنام)، وشركة الاتصالات الفيتنامية «VNPT»، و«مجموعة اتصالات».
وسيعمل الكابل على تلبية متطلبات مشغلي خدمات الاتصالات، ومزودي المحتوى، وقطاع الشركات، ومستخدمي الإنترنت في دولة الإمارات والمنطقة، كما سيساعد "اتصالات" في توسيع شبكتها الجغرافية وإنشاء نقاط حضور لها «PoPs» في أسواق جديدة من خلال تمكين الاتصال المباشر مع دول مثل هونج كونج وفيتنام وكمبوديا وتايلاند وميانمار، وبأقل زمن ممكن.
وقال علي أميري، الرئيس التنفيذي لوحدة خدمات المشغلين ومبيعات الجملة في «مجموعة اتصالات»: «نفتخر اليوم بالإعلان عن إطلاق عمليات الكابل البحري الدولي "آسيا أفريقيا أوروبا-1" وتعزيز إمكاناتنا في نقل البيانات إلى آسيا وأوروبا.
وتم تصميم كابل «آسيا أفريقيا أوروبا-1» بتقنية 100 جيجابت في الثانية لنقل البيانات، مع قدرة إجمالية على نقل البيانات بين أوروبا وآسيا تبلغ 40 تيرابت في الثانية بالحد الأدنى.
ومن خلال وجود نقطة إرساء للكابل في إمارة الفجيرة، يعتبر الكابل بمثابة مسار عالي السرعة يربط بين دولة الإمارات وهونج كونج وسنغافورة مع وجود نقاط إرساء مختلفة في أوروبا من خلال اليونان وإيطاليا وفرنسا.
aXA6IDMuMTQ3LjI3LjEyOSA= جزيرة ام اند امز