هجوم سيبراني على الانتخابات الألمانية.. وأوروبا تتهم روسيا
اتهم الاتحاد الأوروبي روسيا، الجمعة، بشن هجمات إلكترونية تستهدف الانتخابات العامة في ألمانيا.
جاء الاتهام الأوروبي قبل وقت قصير من انطلاق الانتخابات الألمانية المقرر بعد غد الأحد.
وطالما نفت روسيا اتهامات مماثلة، لكن لم يصدر بعد تعليق من موسكو على الاتهام الأوروبي الأخير.
والخميس، كشف تقرير إعلامي عن وقوع هجوم قراصنة على المكتب الاتحادي للإحصاء في ألمانيا والذي يتولى رئيسه منصب مدير مكتب الانتخابات الاتحادية.
وأكدت صحيفة "بيزنس إنسايدر"، أن الواقعة تتعلق بالتحديد بتثبيت "سوفت وير" على أحد البرامج يتيح إمكانية التدخل الخارجي على الخادم وأنظمة الملفات.
وأضافت الصحيفة أن المكتب الاتحادي للأمن في تكنولوجيا المعلومات صنف الحدث على أنه هجوم سيبراني له علاقة بالانتخابات البرلمانية الاتحادية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن متحدث باسم مدير مكتب الانتخابات البرلمانية قوله إن التعرف السريع على الضرر يظهر أن أنظمة الأمان تعمل.
وأكد أن "الخوادم الداخلية للانتخابات الخاصة بتحديد النتائج وموقع الإنترنت الخاص بمدير مكتب الانتخابات البرلمانية يتم تشغيلها في شبكات منفصلة، وتبعا لذلك فليس هناك وضع خطر فيما يتعلق بالانتخابات".
وأشار المتحدث إلى إجراء فحص أمني عادي بالتعاون مع المكتب الاتحادي للأمن في تكنولوجيا المعلومات من أجل التمكن من إبعاد أي ضرر.
ويتوجه ملايين الناخبين الألمان إلى صناديق الاقتراع، الأحد المقبل، للتصويت في انتخابات تشريعية تنهي عصر المرأة الحديدية أنجيلا ميركل.
وتظهر استطلاعات للرأي بألمانيا أن الاتحاد المسيحي الحاكم قلّص الفارق مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى 4 نقاط قبل يومين من الانتخابات.
ويونيو/حزيران الماضي، أعلن القضاء الألماني إيقاف عالم روسي بتهمة "التجسس، ونقل معلومات تحمل طابع الحساسية" إلى موسكو.
إعلان الإيقاف جاء على لسان مدّعين فيدراليين ألمان ذكروا أن العالم الروسي اتُّهم بنقل معلومات حساسة من جامعة ألمانية إلى موسكو مقابل أموال نقدية.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز