رسميا.. الاتحاد الأوروبي يدعم الأعضاء ماليا لمكافحة كورونا
المفوضية الأوروبية أعلنت عن رؤيتها بشأن الدعم المادي الممكن من صناديق دعم مالية متعددة للأعضاء مثل نقل المرضى من دولة إلى أخرى
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيدعم دوله الأعضاء في مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في إطار التعاون مع بلدانه، وفقا لما تمر به كل بلد على حدة.
ونشرت المفوضية الأوروبية، الجمعة، قواعد بشأن التعاون العابر للحدود بين بلدانه، وقدمت رؤيتها بشأن الدعم المادي الممكن من صناديق دعم مالية متعددة لهذه الدول، مثل نقل المرضى من دولة إلى أخرى داخل الاتحاد.
وكانت ألمانيا استقبلت مؤخرا مصابين بعدوى فيروس قوية من كل من فرنسا وإيطاليا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت المفوضية الأوروبية أن نقل المرضى من دولة عضو إلى دولة أخرى يمكن أن يخفف الأعباء التي يفرضها الوباء على النظام الصحي في كل دولة.
كما وعدت المفوضية بدعم إرسال الفرق الطبية عبر الحدود.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي إطلاق برنامج بقيمة 100 مليار يورو (109 مليارات دولار) في صورة قروض لدعم الدول الأعضاء الأشد تضررا من أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في خطوة يمكن أن تهدئ التوترات الناجمة عن رفض ألمانيا فكرة إصدار سندات مشتركة لدول منطقة اليورو، حسب وكالة بلومبرج للأنباء الأمريكية.
وتطالب 9 دول أعضاء، منها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، بإيجاد أدوات مشتركة للاقتراض باسم "سندات كورونا"، لكن هذه الفكرة تواجه معارضة قوية من جانب ألمانيا وهولندا.
ومن جانبها ترفض ألمانيا وهولندا تحمل أعباء مادية ناتجة عن "سندات اليورو" المخصصة لدعم الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي المتضررة من تفشي كورونا المستجد.
وتجدر الإشارة إلى أن حكومات الدول الأوروبية المتضررة من أزمة كورونا تواجه صعوبات في التعامل مع شروط الاقتراض من آلية الاستقرار الأوروبية التي تعد صندوق إنقاذ مالي لدول منطقة اليورو التي تضم 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي وعددها 27 دولة.
aXA6IDMuMTMzLjEzOC4xMjkg جزيرة ام اند امز