مساعٍ أوروبية لمراقبة انتخابات فلسطين وتوضيح مهم بشأن القدس
أعلن مسؤول أوروبي وجود مساعٍ حثيثة تجري لتأمين دخول بعثة مراقبين للانتخابات الفلسطينية.
وفي تصريح لـ"العين الإخبارية"، قال مسؤول في مكتب الاتحاد الأوروبي بفلسطين، إنه بعد مرور أكثر من شهر على تقديم الاتحاد الأوروبي طلبات تأشيرات لبعثة تحضيرية من المراقبين، فإن إسرائيل لم تعطِ ردا".
وأضاف، مفضلا عدم الكشف عن هويته لحساسية موقعه: "في الثامن من فبراير/شباط (الماضي)، وجّه الاتحاد الأوروبي في بروكسل رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن قرار إيفاد 6 مراقبين إلى الأراضي الفلسطينية كبعثة تحضيرية للانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو (أيار) المقبل".
وجاء في الرسالة الأوروبية- بحسب المسؤول نفسه: "قلنا إننا ملتزمون بكل الإجراءات الصحية المطلوبة، وإن أفراد البعثة على استعداد للخضوع للحجر الصحي، وإنه من الممكن دخولهم من أي معبر تختاره إسرائيل".
واستطرد: "للأسف، فإننا حتى الآن لم نتلق أي رد من الجانب الإسرائيلي سواء بالقبول أو الرفض".
وكانت وسائل إعلام عبرية، قالت إن إسرائيل رفضت هذا الطلب الأوروبي بداعي الخشية من فيروس كورونا.
ولكن المسؤول الأوروبي أوضح بالقول: "عادة، إذا كانت هناك رسالة رسمية، فإن الرد عليها يكون رسميا ونحن لم نتلق أي رد رسمي إسرائيلي حتى الآن".
واستدرك: "بكل الأحوال، فإننا سنجد الطريقة التي تمكننا من مراقبة الانتخابات، ولكننا نسعى بكل جهد الآن للحصول على موقف إيجابي إسرائيلي".
وكانت السلطة الفلسطينية طلبت من الاتحاد الأوروبي مراقبة الانتخابات التشريعية المقررة في 22 مايو/أيار المقبل، والرئاسية في 31 يوليو/تموز من العام نفسه.
وقدّر المسؤول الأوروبي أن العشرات من المراقبين الأوروبيين سيشاركون بالرقابة على الانتخابات الفلسطينية كما جرى في مناسبات سابقة.
ونفى بشكل مطلق أن تكون إسرائيل أبلغت الاتحاد الأوروبي برفض اجراء انتخابات فلسطينية بالقدس الشرقية.
وقال: "لم نبلغ رسميا من إسرائيل بهذا الأمر على الإطلاق"، مشيرا إلى أن "السلطة الفلسطينية طلبت من تل أبيب عدم عرقلة الانتخابات بالقدس الشرقية، وما نعلمه أنه لا يوجد رد رسمي إسرائيلي حتى الآن".
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg
جزيرة ام اند امز